كيف تبدا مشروع صغير ناجح Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
كيف تبدا مشروع صغير ناجح Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 كيف تبدا مشروع صغير ناجح

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamza-1
عضو جديد
عضو جديد
hamza-1


ذكر
عدد المساهمات : 7
العمر : 40
الموقع : medea
العمل/الترفيه : fonctionnaire
وطني : كيف تبدا مشروع صغير ناجح Algeri10
تاريخ التسجيل : 15/01/2013
السٌّمعَة : 0

كيف تبدا مشروع صغير ناجح Empty
مُساهمةموضوع: كيف تبدا مشروع صغير ناجح   كيف تبدا مشروع صغير ناجح Empty15/1/2013, 19:57

javascript:emoticonp(':%javascript:emoticonp('salam')D8%B5%D8%B5:')[right]
التخطيط والدراسة اولا

كيف تتجنب الفشل عند بدء مشروعك الصغير؟؟

هل حاولت أن تتجنب الفشل عند بدء تفكيرك في تنفيذ مشروع صغير خاص بك؟
هل جربت ذات مرة أن تبحث عن استراتيجية تنظم لك القيام بهذا المشروع الصغير.

إن عدد المشروعات الصغيرة الجديدة التي تقام كل عام تقدر
بمليون ومئتي ألف مشروع تقريباً،
ولكن نصف هذه المشروعات تفشل في الاستمرار....

كيف يمكنك بدء مشروع صغير؟
وكيف يمكنك تجنب المخاطر التي يتعرض لها، وما هي أسباب نجاحها؟

أسس النجاح


أن نجاح المشروع صغير يعتمد على مدى مرونة
وإصرار صاحبه على النجاح، والوقت الكافي الذي يعطيه للتخطيط، وجمع المعلومات،
وتحقيق التوازن بين الحماس ومواجهة أوجه القصور في المشروع.

ومن الضروري، أن تقضي مدة تتراوح ما بين ستة أشهر وعام،
قبل الإقدام على مشروع الجديد، بما يتيح لك وقتاً كافياً، لتعديل أفكارك المبدئية،
واكتساب مهارات، ومعلومات ضرورية تضمن لك النجاح،
كما أن العمل لدى جهة تعمل بنفس مجال مشروع الجديد تتيح لك الاطلاع على أسرار المهنة،
وأهم شيء هنا هو أن يتماشى المشروع الجديد مع أهدافك الأخرى في الحياة،
وأن توازن بين أهدافك الشخصية، والعملية وإلا لن تحقق أيّا منها.

متى تفكر في بدء مشروع صغير؟


إن المميزات التي تجعلك ناجحاً في عملك في منظمة قائمة
ليست بالضرورة كافية لنجاح مشروعك الصغير، فالوضع شديد الاختلاف في الحالتين،
فبإدارة المشروع الصغير تختلف تماماً عن العمل المشترك لأنك في المشروع الصغير
تقوم بعمل كل شيء تقريباً من تمويل وتسويق وإدارة وعلاقات عامة.
وأنت لا تحتاج لأن تكون عبقرياً لتقيم مشروعاً مربحاً،
ولكنك تحتاج إلى التعقل والحكمة ودراسة أوجه القصور عندك.

الخرافات الست


ويقصد بها الأخطاء الخطيرة، ولكنها شائعة عند من يريدون امتلاك مشروع صغير،وهي:
- أستطيع أن أقوم بتمويل المشروع كله، وغالباً ما سيكون نقص رأس المال السبب الأكبر في فشل مشروعك.
- أستطيع أن أعتمد على الدخل الذي يدره علي المشروع بسرعة، لكن معظم المشروعات تحتاج من 6 شهور إلى سنة حتى تدر عائداً مقبولاً.
- سأكون أنا رئيس نفسي، والحقيقة أن المشروع وعملاءه سيكونوا هم رؤساءك الجدد .
- سأصبح ثرياً بسرعة، والحقيقة أن قصص الثراء السريع غالباً ما تكون مزيفة أو نادرة الحدوث.
- ليس لدى ما أخسره، لكن استخدام أموال الآخرين والعمل بها دون تحمل خسارة هو وهم كبير.
- إن تكوين ثروة يتطلب وجود ثروة، وهذه نصف حقيقة، ولكن الأفكار الجيدة أيضاً تجتذب الأموال.

سنة قبل البدء في المشروع


قبل البدء في المشروع بسنة كاملة
ابدأ في تجميع وتنظيم أفكارك، لكي تضمن بداية قوية لمشروعك المستقبلي،
وكلما زاد عدد المشروعات التي تختار من بينها كلما كان أفضل، حتى تحمي نفسك من أي قرار متسرع،
إذا كانت لديك فكرة واضحة لمشروع ما، وتأكد في هذا الوقت أن المشروع الذي تريد أن تبدأه مناسب لك،
ويعكس اهتماماتك وأهدافك الشخصية.
وتعتمد البداية الناجحة للمشروعات على التوازن الجيد بين الموارد وبين خبرة المالك،
وهناك أربعة أهداف، يجب أن تؤخذ في الاعتبار، هي: الهدف الشخصي، حيث يؤثر على المشروع
على كل جوانب حياتك ودخلك ووقتك وارتباطاتك الأسرية والاجتماعية. ثم الهدف العملي،
وهو قابلية المشروع للتبطيق والنمو، ثم هدف خدمة الأسواق، فيجب أن يكون لمشروعك الصغير مكان في السوق.
وأخيراً الهدف المادي، فلا تجعل مشروعك ينجح من الناحية المالية عن طريق إعطائه وقتاً وجهداً مجانياً،
ولكن اسأل نفسك ما العائد الذي أريده؟ وما هو متوسط الربح في هذه الصناعة؟
وخلال هذه الفترة ابدأ بحثك عن المعلومات "الساخنة"، من خلال التفاعل مع الأشخاص،
والمعلومات "الباردة" من خلال القرائة والملاحظة، وثم بتنمية مهاراتك،
بحضور دورات دراسية في علم الإدارة والتسويق.

ستة أشهر قبل البدء في المشروع


ليس كافياً أن تقول أن سأعمل في مجال الكمبيوتر،
ولكن حدد ما الذي سيركز عليه مشروعك، وحدد ما سوف تبيعه؟ ولمن؟
وما هو الطابع المميز الذي يجعل مشروعك مميزاً؟ هل هو السعر أم الخدمة أم الجودة؟
وابدأ في تجميع معلومات كافية عن أقوى منافسيك، فكلما عرفتهم بصورة أفضل،
كلما استطعت أن تنافسهم بنجاح، وحدد أسواقك المستهدفة،
وقم بزيارة المشروعات المشابهة فهم إحدى مصادر المعلومات الساخنة.

أربعة أشهر قبل البدء في المشروع


وفي هذه المرحلة ركز على تطوير الصورة التي كونتها للمشروع خلال الفترة الماضية،
واحتر له اسماً، مما يجعل عملية الإعداد للمشروع أكثر واقعية، وسوق يثبت الاسم
الذي تختاره مشروعك في أذهان الناس، ويؤثر على نجاحك، لذا يجب أن يكون الاسم
مميزاً ومباشراً ووصفياً وبعيداً عن المبالغة وجاداً.
ثم اختر موقعاً لمشروعك، وانشئ شبكة من العلاقات بالانضمام إلى الغرفة التجارية،
ولا تحاول أن تتعلم أساليب الدعاية والإعلان في مشروعك، واختر الشكل القانوني لمشروعك
بالاعتماد على الاستشارات المهنية، لأن عواقب أي قرار خاطئ في هذا الأمر ستكون جسيمة،
ثم حدد ما يحتاجه مشروعك من معدات، بسؤال أصحاب المشروعات الأخرى،
وابحث عن المعلومات الإحصائية واستخدمها، فسوف تعرف من خلالها الكثير عن السوق والعملاء المتوقعين.

ثلاثة أشهر قبل البدء في المشروع


يتعين عليك أن تحدد احتياجاتك النقدية، لكن لا يستلزم ذلك أن تكون ملماً بالكشوف المالية
ولكن يمكنك بساطة أن تسأل نفسك هذه الأسئلة: ما المبلغ النقدي الذي أحتاجه لكي أبدأ مشروعي؟
وهل أستطيع أن أعد جدول الرواتب كل أسبوع؟ وفي أي مرحلة قد تتراكم علي الديون؟
وبعدها حدد المبيعات المستهدفة بدقة، حتى تتجنب أخطار التوقعات الوهمية، ويعتبر تصور حجم المبيعات فناً أكثر منه علماً،
وغالباً ما يفتقر إلى الدقة الكاملة، حتى في أحسن اصورة، لذلك تأكد من أن أرباحك المرجوة تتماشى مع نوعية مشروعك،
ثم حدد استراتيجية الأسعار بدقة، واجعلها مناسبة للسوق، فإذا تولد لدى السوق انطباع سيء،
فسوق يصاب مشروعك بالضرر.
ولأن عملية التوظيف مكلفة جداً هذه الأيام، فحدد احتياجات مشروعك من الموظفين من الآن،
وقم بعمل توقع للتدفق النقدي، فهو يساعدك على تخفيض مصروفاتك،
وعلى تحديد المشاكل بسرعة، فالمشروع الذي لا يرتكز على ميزانية يفتقر إلى النظام الذي يضمن البقاء والازدهار

شهران قبل البدء في المشروع


هنا يمكنك أن تقوم بإعداد خطتك التسويقية التي تساعدك على معرفة طرق إيجاد العملاء والحفاظ عليهم،
وتحقيق أهدافك البيعية، ويجب أن يتوافر في كل منتجاتك ما يجيب عن سؤال المستهلك
"ما الفائدة التي ستعود عليّ عند شراء هذا المنتج؟" ولذلك قم بإعداد قائمة بفوائد منتجاتك.

ويتمتع منافسوك بنفس القدر من الذكاء والإصرار الذي تمتع به أنت وربما أكثر،
لذلك يجب أن تعد ملفات لمنافسيك، تسجل فيه كل شيء يقوم منافسوك بعمله،
واحتفظ بإعلاناتهم وبأخبار صفقاتهم المالية، وحاول أن تجعل هذه الملفات حديثة،
وأن تراجعها بصورة دورية، ثم حاول أن تراجع مبيعاتك المتوقعة مرة أخرى،
فقد تكون قد اكتسبت بعض المعلومات التي ستجعلك تغير من تقديراتك الأولية حتى يكون تصورك للمبيعات دقيقاً ومنظماً.

ومن المهم في هذه المرحلة إعداد ميزانية عمومية تمهيدية، وهي تعتبر وسيلة لإدارة مشروعك على أكمل وجه،
فهي توضح ما تملكه ( الأصول) في مقابل الديون (النفقات) والفرق بينهما هو صافي القيمة،
وتستخدم الميزانية في بعض الأحيان في حساب القيمة المالية للمشروع.

وبالرغم من أن معظم المشروعات الصغيرة تعتمد على المدخرات، إلا أنك في حاجة إلى تأمين التمويل المالي الضروري،
مثل القروض، لكي تفي باحتياجات مشروعك المستقبلية، ولكن إذا استطعت أن تتجنب القروض بأي وسيلة فافعل ذلك.
وحدد طرق الدعاية والإعلان، واستراتيجية العلاقات العامة، وضع عميلك في المقام الأول،
وكيف سينظر إلى منتجاتك أو خدماتك؟ ثم راجع شعار واسم مشروعك مرة أخرى،
ففي بعض الأحيان تحدث التغييرات الطفيفة فرقاً كبيراً، والمشروعات الجديدة لها ميزة أنها (جديدة)،
وعيبها أنه لا يعرف عنها أحد شيئاً، لذلك قم بإعداد خطط الدعاية والإعلان والترويج،
واختر وسيلة إعلان تناسب مشروعك

ضرورة أن تطلب البضائع التي ستضعها عند افتتاح المشروع،
قبل افتتاح بوقت كاف، واستكمل جميع الديكورات والتحسينات، لأنها تستغر وقتاً طويلاً،
وكلما اتفقت مع المقاول مبكراً، كلما كان أفضل، ثم ابدأ في تعيين الموظفين،
فالشهران الباقيان يعتبران مدة كافية جداً؛ لتتمكن من تعيين الشخص المناسب.

شهر واحد قبل البدء في المشروع


يستغرق الإنتهاء من الترتيبات النهائية شهراً تقريباً، وسوف يحدث شيء غير متوقع،
فقد لا تصل البضائع في الوقت المحدد، أو قد يستغرق إجراء التحسنات وقتاً أطول من الوقت المحدد.

ولأن البداية لأي مشروع تمثل نصف النجاح،
عليك أن تقوم بإعداد قائمة بالأشياء التي يجب أن تقوم بها / ثم حدد الأشياء التي يجب أن تبدأ في عملها،
واجعل هدفك هو أن تحظى بافتتاح خال من أي عيوب، ثم نظم مكتبك ومواقع العرض قبل الافتتاح بخمسة عشر يوماً،
وثم بمراجعة نهائية على تفاصيل المشروع قبل الافتتاح، وتأكد من أن كل شيء على ما يرام،
فمن الأسهل أن تصحح أي أخطاء قبل الافتتاح وليس بعده، وكلما حاولت أن تكون هادئاً كان أفضل

افتتاح المشروع وما بعده


لا تغير من خططك بغير أسباب قوية، ففي الأولى من عمر المشروع،
سوف تكون مشغولاً إلى أقصى درجة، ولكي تمر هذه الشهور بنجاح، ركز جيداً على الخطط التي وضعتها،
فلقد قضيت عدة أشهر في دراستها.
ولأن الوقت يعتبر أهم مورد لك فأفضل استثمار تقوم به هو أن تنظم وقتك،
لكي تتأكد أن كل تفاصيل المشروع تلقي القدر الكافي من العناية والاهتمام، وفكر وأنت تنظم وقتك في مهام الإدارة،
وخصص وقتاً لنفسك ولأسرتك، لكي تتفادى الضغط العصبي، وخصص وقتاً لتفهم طبيعة عملائك ومنافسيك بطريقة أفضل،
وراجع ميزانية التدفق النقدي مع الأداء الفعلي، وقم بتحديث خططك عند الحاجة.

وأخيراً
استمتع بوقتك، فأحد مقاييس نجاح مشروعك الصغير، هو إحساسك بالفرح والإثارة عند نجاحه ونموه،
والمجهود الشاق الذي بذلته في المشروع، لم يكن مجهوداً ضائعاً، إنما هو جزء
من السعادة الناتجة عن نجاح هذا المشروع. ونتمنى لكم كل التوفيق
كيفية نجاح المشاريع الصغيرة

الخوف من بدء مشروع صغير

لا تجعل الخوف من الفشل يوقفك من بدأ مشروعك الصغير. هل قلت لنفسك " إننى أتمنى أن أبدأ مشروع صغير ولكن..." هل هذه الجمله تصف حالتك الآن؟ ما الذى يمنعك؟ كثيرا ما يأتى الرد " إننى خائف من الفشل." ويقول لك " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل يوجد من يشترى المنتج؟ أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أجيد فن البيع".أو " أود أن أبدأ مشروع صغير ولكننى لا أعرف هل العائد منه سيغطى مطالبى الحياتيه أم لا.

كما ترى أن السبب الرئيسى هو الخوف وإن إختلفت الأعذار التى تسوقها مثل المنتج, البيع أو العائد...إلخ.إذا كان الخوف من الفشل هو ما يمنعك أن تبدأ مشروعك, عليك أن تتخطاه وتتقدم. كيف يمكنك أن تكسر هذا الشلل وتقوم بالتنفيذ. عليك أن تقوم بشيئين:

1. استعد للنجــــاح :ــ

إن أول شىء لتستعد للنجاح هو أن تتعلم كيف تحققه بما إنك تعرف كيف تفشل.إنك قد تفشل بجمودك وعدم فعل شىء ,أو بعمل أشياء عديمه الفائده. ولكن كيف تنجح؟ تنجح إذا عرفت تماما ما الذى تحتاجه لتكون ناجحا وان تضمن إن هذه الإحتياجات قد أشبعتها. كمثال ,إفترض إنك تريد أن تفتح محل لبيع ملابس الأطفال, لإنجاح هذا المشروع عليك التأكد من ثلاث أشياء:ــ

* عدد كافى من الناس فى حاجه لهذه الملابس وتريد شرائها .

* أن يكون السعر والجوده منافسه بدرجه تجذب الناس للشراء منك.

* وسيله تجمع الإثنين معا الناس والمنتج.

عليك أن تعرف هذه الأساسيات وكيفيه تنفيذها. وأفضل طريقه لعمل ذلك هى العمل من خلال خطه عمل. العمل من خلال هذه الخطه ستملىء هذه الفجوات فى معلوماتك وتمدك بالتفاصيل التى تساعدك على تنفيذ المطلوب منك. خطه العمل هى هى حجر الأساس الذى يساعدك على معرفه كيف تنجح مشروعك.

2. تخلص من ميلك للخوف :ــ

لماذا تخشى من الفشل ؟ معظم الناس تخشى الفشل لأحد أو كل الأسباب الآتيه:ــ

* الخوف من أن ينظر إليك من حولك على إنك خاسر إذا فشلت:

هذه الأسباب تعتبر سوء فهم.الفشل لا يغير جيناتك أو شخصيتك. إن الفشل قد يؤثر بسلبيه على تصرفات بعض الأشخاص, ولكنه ليس سلبيا فى ذاته.هل ستصبح خاسرا إذا فشلت؟ نعم ! فقط إذا سمحت لنفسك أن تكون كذلك . يجب أن تعرف " العيب ليس فى أن تسقط لأسفل ولكن بقائك فى الأسفل" .هذا فقط يجعلك خاسرا.

هل سينظر إليك الناس بإحتقار ؟ قد يفعل ذلك بعض الناس وليس جميعهم. إنك لن تسنطيع أن تتحكم فى أفكار وتصرفات الناس, لذلك لماذا تشغل بالك وتضيع وقتك عليهم.

* قد تخسر كل أو جزء من ممتلكاتك أو مدخراتك:ــ

بفقدانك مدخراتك أو ممتلكاتك هذا غير محتمل الحدوث. يمكنك مشاركه أحد فى البدايه وتتقاسما معا المسئوليه الماليه. حتى إذا بدأت كتاجر فردى وحدثت خساره يجب أن تتأكد إنها فى حدود المحتمل. هذا المحتمل أنت الذى يحدده من البدايه, وعندما تشعرإن هناك تراجع فى الربح , توقف فى الحال وأعد تقييم الموقف. وفى كل خطوه راجع حساباتك لتعرف مدى ما حققته من ربح أو خساره فتراجع نفسك وطريقه إدارتك وتصحح الطريق وتستمر نحو تحقيق النجاح.

* الفشل قد يكون غير مريح وغير سار , ولكنه ليس مهددا للحياه. الفشل يعتبر دائما فرصه بشكل أو آخرـ فرصه أن نتعلم شىء ذو قيمه. إذا تذكرت هذا الوجه الإيجابى للفشل وركزت عليه ستتخطى الخوف وتستمر فى طريقك مهما واجهت, ولكن بعد أن تكون إكتسبت الخبره لتجنب الخطأ.

* إن بدأ وإداره مشروع قد تكون الأكثر إرباحيه فى حياتك. لا تجعل الخوف يفسد ذلك. إنك لن تقدر أن تضغط على زر لتطفىء الخوف داخلك, ولكن بالنجاح تستطيع أن تروضه. لماذا لا تبدأ الآن ؟

هناك أسئله يجب أن تسألها لنفسك قبل أن تبدأ مشروعك الصغير:ــ
هل تفكر فى بدأ مشروع صغير ؟

أنت بهذا على الطريق الصحيح . هناك الكثير من التفكير يجب أن تقوم به . إذا أردت النجاح عليك أن تعمل على ذلك. قد تكون هناك إرتفاع وهبوط ومفاجآت. ولكن الجانب الإيجابى هو إذا كنت الشخص المناسب, ولديك خطه قويه, سيكون بدأ المشروع مبشرا بالنجاح ويصبح أهم حدث فى حياتك.

هل أنت مناسب للعمل الحر ؟

أنت وليس جيرانك أو أصدقائك أو زملائك أو أى كان من ينصحك أن تبدأ مشروعا . إفحص داخل قلبك وكن صادقا مع نفسك وحدد إذا كنت تصلح أم لا. إسأل نفسك هذه الأسئله الثلاث:ــ

1. هل أنت حقيقه ترغب فى العمل مستقلا وتكون الشخص الذى يملك بمفرده إتخاذ كل القرارات وتحمل كل المسئوليات؟

2. هل أنت مستعد أن تعمل بجديه لساعات طويله وتقدم التضحيات التى تلزمك بها بدايه مشروعك ؟

3. هل لديك ثقه بالنفس وإنضباط ذاتى تمكنك من إنجاح مشروعك وإستمراريته ؟

إذا كانت إجابتك " لا " لأى من الأسئله السابقه ,أنت غير مستعد للعمر الحر. أما إذا أجبت " نعم " هنا يجب أن تستعد بالتفكير والدراسه لتبد مشروعك. ولكن إحذر ليس كل من يبدأ مشروع يستطيع أن يديره بنجاح.

هل لديك المهارات اللازمه لإداره مشروعك ؟

إن العوامل المساعده على نجاح المشروع هى الدافع الذاتى ,معرفه الصناعه وإنتاج المنتج الذى تريد عمله, القدره عى الإداره, مهاره التسويق, إجاده العلاقات العامه مع الموردين والمستهلكين والأهم الرؤيه الواضحه.من المنطقى أن تكون القدره التنظيميه والإداريه من الضروريات الأساسيه لأنك لن تنجح والفوضى من حولك. النواحى الماليه, والأفراد, والعمليات, والمبيعات والتسويق كلها تتطلب مهاره الإداره. قدرتك على الإستجابه للتحديات بإيجابيه والتعلم من الأخطاء والمبادره جميعها قدرات ضروريه للبدأ فى مشروع مهما كان حجمه. هذه المهارات يمكن تعلمها , إبدأ الآن إن كنت لا تملكها قبل أن تبدأ. من الحكمه أن تستثمر الوقت فى تعلم هذه المهارات قبل أن تبدأ فى المشروع. لأن سوء الإداره هو أهم سبب لفشل كثير من المشروعات الصغيره.

كيف تتجنب الفشل عند بدأ المشروع :ــ

الإستعداد والتخطيط هما مفتاح النجاح منذ البدايه. إذا قررت أن تبدأ مشروع صغير مناسب لك. الخطوه التاليه هى الإستعداد والدراسه والبحث فى نوع المشروع الذى تريده ثم إبدأ فى إعداد خطه العمل. بمجرد أن أصبحت لديك فكره مشروع ترغب فى تنفيذها, أول ما يجب فعله هو كتابه خطه العمل التنفيذيه. كثير من الأشخاص يظنوا إن كتابه الخطه مطلوبه عند الحاجه لطلب قرض أو حث المستثمرين لدعمك وإقناعهم بفكرتك وإمكانيات إنجاحها. فى الواقع إن كتابه خطه عمل ضروريه مهما كان الهدف. الغرض الرئيسى لكتابه خطه عمل هو إختبار مدى صلاحيه الفكره للتطبيق. خطه العمل ستخبرك ما إذا كانت هذه الفكره لديها الفرصه لتصبح مشروعا ناجحا.

* كتابه خطه عمل تجبرك على القيام بالبحث والحصول على المعلومات التى تحتاجها لتحول الفكره إلى مشروع ناجح. إذا أظهرت الخطه إن هذه الفكره غير مجديه, أتركها وأبحث عن فكره أخرى.

* إذا لم تكتب خطه عمل عندما تفكر فى تنفيذ عمل ما, إن أفضل ما سيحدث هو إنك ستتخبط وتضيع وقتك ومصادرك دون تحقيق أى شىء. وفى أسوأ الحالات فإن مشروعك سيفشل بسبب إنك لم تضع بعض الجوانب فى إعتبارك.

* إذا إستثمرت بعض الوقت والطاقه فى كتابه خطه عمل ستكون لديك فرصه أفضل فى تجنب الفشل وتحقيق الجاح.



خطة عمل المشروع

بدأ وإدارة أي مشروع في العالم اليوم سريع التغيير يعتبر تحدي كبير في الواقع إذا لم تتخذ الإجرءات المتوازنة للتخطيط والمراقبة مبكرا، فإن معظم ملاك المشاريع سوف يجدوا ان أعمالهم انحرفت عن طريقها. ولمنع ذلك، من الضروري أن نصنع خطة تم التفكير فيها بعمق ومن كل الجوانب وتكون قابلة للتنفيذ وبذلك تضمن استمرارية نجاح المشروع.

ان نقطة البداية الأساسية لأي مشروع هي "كتابة الخطة". وقد اثبتت التجارب ان الخطة المدروسة جيدا هي اساس نجاح أي مشروع واستمرار تواجده.

ما هي خطة المشروع ؟

ان خطة العمل هي الأداة التنظيمية المستخدمة لتبسيط وتوضيح أهداف واستراتجيات العمل. ان خطة العمل ايضا هي اداة البيع. إذا لم تستطع أن تقنع على الأقل شخص واحد غيرك بقيمة المشروع فإن الفكرة لا تستحق التنفيذ أو أن خطتك تحتاج إلى اعادة كتابتها مع تعديلات أساسية. لذلك بجانب أن الخطة يجب أن تكون بسيطة واضحة فهي يجب أيضا أن تكون محرضة ومقنعة.

الخطة يجب أيضا أن تكون مكتوبة جيدا. تستند على حقائق ، موجزة، ومنظمة في تتابع منطقي. وهي يجب أن تحتوي على المعلومات الكاملة عن المشروع بدون استخدام كلمات معقدة وغير ومفهومة للقاريء العادي لها. علاوة على ذلك فهي لا يجب أن تحتوي على أي جمل غير مدعمة أو حقائق غامضة أو سيئة التفسير ولا يجب أن تحتوي على وعود كثيرة غير قابلة للتحقيق.

لماذا نكتب خطة للمشروع؟

ان خطة المشروع تساعد على تدعيم بحثك وتخدمك كدليل أثناء حياة المشروع، وتجبرك على النظر بصورة موضوعية وغير عاطفية للمقترح الكلي للمشروع، والأكثر من ذلك أهمية هو أنك تعطي المستثمرين المحتملين معلومات تفصيلية على كل جوانب عمليات المشروع الماضية والحالية والمستقبلية.

وبتحديد أكثر فإن خطة المشروع :

• تعطيك قائمة بالإهداف والخطوات التي تتبع

• تساعد على تنمية قدراتك القيادية بتمرينك على التفكير وتخيل المواقف الجيدة والسيئة لمشروعك

• تساعد على تحويلك من مالك مشروع مبتدأ إلى مالك مشروع محترف ومحترم

• تساعد على كشف العقبات التي قد تواجهها وتستعد لها

إنك تستطيع أيضا بإستخدام خطتك أن تتعامل بفاعلية مع الموردين، المحللين ، المحامين، المحاسبين ، المراحعين، مستشاري العمل وأي طرف مهم آخر والذي قد يكون لا يفهم طبيعة مشروعك تماما.

الخمس عناصر الأساسية للخطة

* الجزء التمهيدي
* خطة المنشأة
* خطة التسويق
* خطة المبيعات
* الخطة المالية
* استراتيجية كتابة الخطة

ولا يهم عدد الكتب التي قرأتها، ولا كم عدد الدورات التي حضرتها، ولا عدد الخبرا الذى تحدثت معهم لأن كل فرد يبدو أن لديه طريقة مختلفة لتنظيم وكتابة خطة العمل. ولكن هناك خمس عناصر أساسية في كل خطط العمل.

هذه العناصر الخمس تحكمها قاعدة متكاملة وهي:

ما تضعه في خطتك للعمل، وكيفية تنظيهما تعتمد على ما تحتاج اليه فعليا في هذه الخطة. بمعنى آخر "إن تنظيم الخطة وكتابتها يعتمد بالكامل على الغرض منها" ولكن يجب أن تضع في الإعتبار أن ما تقترحه هنا مجرد إطار لوضع الخطة يمكن توسيعه أو تغييره أو إعادة ترتيبه طالما أن ما تكتبه منطقي وواضح ويغطي كل إحتياجاتك
javascript:emoticonp(':%D8%B6%D8%B5%D8%AB%D9%82:')
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hiba mouadh
عضو جديد
عضو جديد



انثى
عدد المساهمات : 15
العمر : 37
العمل/الترفيه : متخرجة بدون عمل
وطني : كيف تبدا مشروع صغير ناجح Algeri10
تاريخ التسجيل : 04/11/2013
السٌّمعَة : 0

كيف تبدا مشروع صغير ناجح Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تبدا مشروع صغير ناجح   كيف تبدا مشروع صغير ناجح Empty4/11/2013, 21:15

يوفقك شكرا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تبدا مشروع صغير ناجح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● قسم الأسرة والمجتمع ●•٠·˙ :: التنمية البشرية و تطوير الذات-
انتقل الى: