عندك صبر مثل هؤلاء Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
عندك صبر مثل هؤلاء Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 عندك صبر مثل هؤلاء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك
عضو رائـــــد
عضو رائـــــد
عبد المالك


ذكر
عدد المساهمات : 1139
العمر : 30
الموقع : facebook
العمل/الترفيه : fotball
وطني : عندك صبر مثل هؤلاء Algeri10
تاريخ التسجيل : 05/06/2010
السٌّمعَة : -4

عندك صبر مثل هؤلاء Empty
مُساهمةموضوع: عندك صبر مثل هؤلاء   عندك صبر مثل هؤلاء Empty13/7/2010, 14:34

احتمال الشدائد في سبيل الله

الابتلاء في الدين: لقد كان لشباب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نصيب
وافر من الشدائد والمحن التي أصابت المسلمين في ذاك الوقت، وهي سنة الله
سبحانه وتعالى في المؤمنين ((أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا
يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن
الكاذبين)) (العنكبوت: 2-3) ((أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل
الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين
آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)) (البقرة: 214) .

وقد أصاب المسلمين في مكة من الشدائد والأهوال ما أصابهم مما عبر عنه
عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- إذ يقول: «قد فعلنا -القتال- على عهد رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا فكان الرجل يفتن في دينه إما
يقتلونه وإما يوثقونه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة»(رواه البخاري). وسأل
سعيد بن جبير ابن عباس -رضي الله عنهما-: أكان المشركون يبلغون من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم من العذاب ما يعذرون به في ترك دينهم؟
قال:«نعم، والله إن كانوا ليضربون أحدهم، ويجيعونه ويعطشونه حتى ما يقدر أن
يستوي جالساً من شدة الضر الذي به، حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة، حتى
يقولوا: اللات والعزى إلهان من دون الله؟ فيقول: نعم، افتداءً منهم بما
يبلغون من جهدهم»(رواه ابن إسحاق). ولقد ضرب شبان الصحابة -رضوان الله
عليهم- أروع الأمثلة في الثبات على البلاء وتحمل الشدائد في سبيل الله
فهاهو سعيد بن زيد -رضي الله عنه- يقول:«والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي
على الإسلام قبل أن يسلم عمر، ولو أن أحدا ارفض للذي صنعتم بعثمان
لكان»(رواه البخاري). وهاهو شاب آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو
خباب بن الأرت -رضي الله عنه- يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي
صلى الله عليه وسلم شاكياً له ما أصابه فيقول -رضي الله عنه-: أتيت النبي
صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة - وقد لقينا من
المشركين شدة - فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال:«لقد كان من
قبلكم ليمشط بمشاط الحديد مادون عظامه من لحم أوعصب، ما يصرفه ذلك عن دينه،
ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن
الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله».
وتبقى آثار البلاء على جسده -رضي الله عنه- إلى حين، إذ يقدم على عمر _رضي
الله عنه_ فيقول له:«ادن فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار»، فجعل خباب
يريه آثاراً بظهره مما عذبه المشركون. ولهذا حين رجع علي -رضي الله عنه-
من صفين ومر بقبره لم يسعه إلا يقول:«رحم الله خباباً، أسلم راغباً، وهاجر
طائعاً، وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه أحوالاً، ولن يضيع الله أجره».
الغربة في سبيل الله : وهاهم طائفة من شباب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يدعوهم حبهم لدين الله إلى أن يختاروا الغربة عن بلادهم وأوطانهم على
الفتنة، فيرحل طائفة منهم ويهاجرون إلى الحبشة، إلى بلاد لا يعرفون لسان
أهلها، وليس لهم فيها أنيس أو جليس. إن من تبلغ قيمة الدين لديه هذا القدر،
ومن يضحي فيه هذه التضحية لرجل بلغ الغاية في الصدق والإيمان. لذا كان ممن
هاجر إلى الحبشة من شبان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الزبير بن العوام،
وعثمان بن مظعون، وأخوه قدامة، وأخوه عبدالله، وطليب بن عمير بن وهب،
وشماس بن عثمان، والسائب بن عثمان، ومحمد بن حاطب، وعبدالله بن سهيل بن
عمرو، وعبدالله بن مخرمة، ومعتب بن عوف، وسعد بن خولة، وعبدالله بن مسعود -
رضي الله عنهم جميعاً-. وقد كان عثمان بن مظعون -رضي الله عنه- يؤذيه في
إسلامه ابنُ عمه أمية بن خلف، فقال في ذلك:- أتيم بني عمرو للذي جاء بغضـه
ومن دونه الشرمان والبرك أكتـع أأخرجتني من بطن مكة آمنـــاً وأسكنتني في
صرح بيضاء تقـذع تريش نبالاً لا يواتيك ريشهـــا وتبري نبالاً ريشها لك
أجمـــع وحاربت أقواماً كراماً أعــــزة وأهلكت أقواما بهم كنت تفــزع
ستعلم إن نابتك يوماً ملمـــــة وأسلمك الأوباش ما كنت تصــنع الجوع
والفقر: لقد كان طائفة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعيشون في الصفة
ويعانون فيها ما يعانون من الفقر والجوع. والصفة كما قال شيخ الإسلام ابن
تيمية -رحمه الله-:«الصفة كانت في مؤخرة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في
شمالي المسجد بالمدينة النبوية» والسبب في ذلك هو تحويل القبلة كما قال
الذهبي -رحمه الله-:«إن القبلة قبل أن تتحول كانت في شمال المسجد، فلما
حولت القبلة بقي حائط القبلة الأولى مكاناً لأهل الصفة». وقد كان بين أصحاب
الصفة بعض الشباب منهم أسماء بن حارثة -رضي الله عنه-. وتصور لنا مرويات
السيرة تلك المعاناة التي كان يعانيها أصحاب الصفة -رضوان الله عليهم-،
فهاهو عريف أهل الصفة يصور لنا في هذه الرواية المعاناة التي كانوا
يلاقونها فيقول: أالله الذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض
من الجوع، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع، ولقد قعدت يوماً على
طريقهم الذي يخرجون منه، فمر أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته
إلا ليشبعني فمر ولم يفعل، ثم مر بي عمر فسألته عن آية من كتاب الله ما
سألته إلا ليشبعني فمر فلم يفعل، ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم
فتبسم حين رآني، وعرف ما في نفسي وما في وجهي ثم قال: «يا أبا هر» قلت:
لبيك يا رسول الله، قال: «الحق» ومضى فتبعته فدخل فاستأذن فأذن لي، فدخل
فوجد لبناً في قدح، فقال:«من أين هذا اللبن؟» قالوا: أهداه لك فلان أو
فلانة، قال: « أبا هر» قلت: لبيك يا رسول الله، قال:«الحق إلى أهل الصفة
فادعهم لي»، قال: وأهل الصفة أضياف الإسلام لا يأوون إلى أهل ولا مال ولا
على أحد، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئاً، وإذا أتته
هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها، فساءني ذلك فقلت: ومن ذلك ما
رواه مسلم عن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى
عليه ثم قال:«أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها
إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا
زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة
جهنم فيهوي فيها سبعين عاماً، لا يدرك لها قعراً، والله لتملأن أفعجبتم؟
ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين
عليها يوم وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا، فالتقطت بردة
فشققتها بيني وبين سعد بن مالك -هو سعد بن أبي وقاص- فاتزرت بنصفها واتزر
سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميراً على مصر من الأمصار،
وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيماً وعند الله صغيراً، وإنها لم تكن
نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكاً فستخبرون وتجربون الأمراء
بعدنا». ولم يكن الجوع وحده هو الشدة التي يعاني منها أصحاب الصفة -رضوان
الله عليهم-، فقد كانت مسقفة بجريد النخل فكيف تكون حالها عند الأمطار؟
لنستمع لذلك في هذه الرواية عن أبي سلمة قال: سألت أبا سعيد -وكان لي
صديقاً- فقال: اعتكفنا مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان،
فخرج صبيحة عشرين فخطبنا وقال: «إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها - أو
نسيتها - فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإني رأيت أني أسجد في ماء
وطين، فمن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع» فرجعنا وما
نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد - وكان من جريد
النخل - وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء
والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته. وفي الشتاء القارس كيف يبيت هؤلاء؟
ولك أن تتصور الفرش الوثيرة التي يملكونها -رضوان الله عليهم-. وحين يشتد
الحر فما الذي يقيهم من لهب الظهيرة وسمومها؟ لعلك أن تستغني عن أجهزة
التكييف يوماً واحداً لتعرف الإجابة. لقد كان بإمكان الكثير من أولئك أن
يبقوا في أهلهم وأموالهم، وينعموا بالراحة والرفاهة، لكنهم اختاروا ذلك
حباً لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. من شدائد الجهاد : إن الجهاد بحد ذاته
مشقة وكلفة، أما جهاد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكان يجمع مع ذلك
قلة ذات اليد فهاهي إحدى صور جهاد أحد شباب النبي صلى الله عليه وسلم وهو
جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- يقول فيها:- سرنا مع رسول الله صلى الله
عليه وسلم في غزوة بطن بواط وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان الناضح
يعقبه منا الخمسة والستة والسبعة ويحكي لنا جابر -رضي الله عنه- معاناة
أخرى فعنه -رضي الله عنه- أنه قال:«بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً
قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاث مائة وأنا فيهم،
فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك
الجيش فجمع ذلك كله فكان مزودي تمر فكان يقوتنا كل يوم قليلاً قليلاً حتى
فني فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا
فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر فإذا حوت مثل الظرب فأكل منه
ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا ثم
أمر براحلة فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما»(رواه البخاري ومسلم). وفي غزوة
الخندق حين اجتمعت طوائف الأحزاب على المدينة وقرر النبي صلى الله عليه
وسلم حفر الخندق حول المدينة هب أصحابه -رضوان الله عليهم- للعمل دون كلال
ولا ملال، ولاشك أن من هؤلاء الشباب -رضوان الله عليهم-، ومن بينهم سهل بن
سعد -رضي الله عنه- فقد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
الخندق وهم يحفرون ونحن ننقل التراب على أكتادنا، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:« اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للمهاجرين والأنصار». ومنهم
جابر -رضي الله عنه- فقد قال: إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة،
فجاءوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كدية عرضت في الخندق
فقال:«أنا نازل»، ثم قام وبطنه معصوب بحجر، ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق
ذواقاً، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم المعول فضرب فعاد كثيباً أهيل أو
أهيم.. ومنهم البراء بن عازب -رضي الله عنه- فيقول: «لما كان يوم الأحزاب
وخندق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته ينقل من تراب الخندق حتى وارى
عني الغبار جلدة بطنه». ويتساءل الشاب اليوم وهو يقرأ سير هؤلاء الأفذاذ
وما واجهوه من شدائد: إنها مواقف رائعة وعظيمة، لكنها ربما لا يستفيد منها
إلا من واجه الشدائد فيقتبس منها زاداً يعينه على الصبر والتحمل، فما بال
من لم تصبه الشدائد؟ نعم إن في هذه المواقف عبرةً ودافعاً لمواجهة الصعاب
والشدائد، لكن أولئك الذين لم يواجهوا شيئاً منها لن يعدموا دروساً مهمة في
حياتهم. إن هذا الصبر والتحمل من هؤلاء لشدائد الجوع والفقر، والخوف،
والحر والبرد.، إنه ليعكس قيمة الدين العظيمة لدى هؤلاء وعظم مكانته في
نفوسهم، حتى ضحوا من أجله بالراحة، والمال والولد وتحملوا أصناف الشدائد.
فهل يا ترى يبلغ الدين في نفوسنا هذه المنزلة؟ وهل يصل إلى هذه المكانة؟ إن
فئاماً من المسلمين اليوم يبدون الاستعداد للبذل للدين والمساهمة، لكن حين
يشعرون أنه سيترتب على ذلك فوات بعض مصالحهم، أو نزول ضرر وتحمل شدة تتغير
الموازين ويتراجع هؤلاء ويلتمسون الأعذار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
iness
مشرفة منتدى الأطفال
مشرفة منتدى الأطفال
iness


انثى
عدد المساهمات : 1162
العمر : 34
العمل/الترفيه : قراءة القران طالبة لمطالعة
وطني : عندك صبر مثل هؤلاء Algeri10
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
السٌّمعَة : 6

عندك صبر مثل هؤلاء Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندك صبر مثل هؤلاء   عندك صبر مثل هؤلاء Empty9/9/2010, 07:54

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندك صبر مثل هؤلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● ديني الحنيف ●•٠·˙ :: منتدى السّيرة-
انتقل الى: