اكيد انه
بين امس بويزكارن و حاضرها هوة سحيقة بويزكارن قلعة النضال هكدا تعرف في
كل ربوع الوطن(لدى السياسيين و النقابيين و الجمعويين على الاقل).اخر
المناطق التي دخلها الاستعمار بفعل المقاومة الباسلة لابناء المنطقة و دلك
سنة 1936 كانت مركزا تجاريا و اداريا و عسكريا مهما بالاضافة الى كونها
قطبا تربويا له اشعاع وطني و لاغرابة انها فرغت اطرا و طنية مهمة في جميع
الميادين ولمن اراد دكر بعض الاسماء نورد ما يلي.. عمر الحضرمي, بيد الله
,الوزاني اطاركبير بوزارة الداخلية ,الكوراري اطاركبير بو زارة الاوقاف
بالاضافة الى افواج من المهندسين في المغرب و خارجه ,ثلة نيرة من الاطباء
المشهورين و طنيا ,ضباط عسكريين ,طيارين حربيين ,محامون,اساتدة
اجلاء,بالاضافة الى كادحين شرفاء.
حديث المقاهي كان له عبق خاص ثلة تناقش التاريخ و الفرص الضائعة و الاخرى
تجادل في السياسة و الرهانات المنتظرة و الثقافة تنهال نسماتها في الركن
الاخر و ...... وتتواصل النقاشات في مقر الجمعيات و الاحزاب و النقابات
بكل تلاويينها اسلامية و يسارية و ليبرالية المهم كانت هناك حركية
التاريخ.لا نبش في اعراض الناس و تشويه العلاقات الاسرية و المهنية هدا
الدي يحدث اليوم صراعات فارغة و احيانا و همية فراغ سياسي وثقافي قاتل
انها اللعنة.كفانا عبثا كفانا انحطاطا لتتحرك فينا حمرة الخجل لنخرج من
مزبلة التاريخ وفاء لماضينا المشرف و لاعتناق مستقبل واعد.قولي هدا كان
غيرة ليس الا.و شكرا لدوي الضمائر الحية المطالبة بالتحرك لوقف المهزلة
الناتجة عن الفراغ .فالطبيعة تخشى الفراغ كما قال ارسطو.*