يعثـر على سيارته سنتين بعد سرقتها

زائر

بعد سنتين من وقوعه ضحية نصب
واحتيال من قبل عسكريين بشرق العاصمة، عثـر ك.م بائع الشوارمة ببلدية
الكاليتوس، بالمصادفة على السيارة التي سلبت منه بعد حادثة النصب، ليطالب
فور ذلك من جديد باسترجاع سيارته وفق ما حكمت به العدالة، حيث فتحت مصالح
الأمن تحقيقا في هويتها.
وتعود وقائع القضية إلى شهر ماي 2008، حين تظاهر غ. أ (33 سنة) عسكري
بثكنة سطاوالي، برغبته في استبدال سيارة بيجو 505 بسيارة الضحية زائد مبلغ
12 مليون سنتيم، مع تسليم الغولف لرفيقه في الصفقة ط.ش (34 سنة) وهو الآخر
عسكري.
إلا أن الضحية لم يتمكن أبدا من الحصول على بطاقة السيارة رغم قيامه بجميع
الإجراءات اللازمة من شطب وإعادة تسجيل، فطلب استعادة سيارته، لكن غ.أ
اشترط عليه تسليمه مبلغ 10 ملايين سنتيم، فوافق وسلمه إياه وأعاد له سيارة
505، ليستدرجه الأخير في سيارته نحو إحدى المزارع المعزولة بسطوالي، أين
تظاهر بالذهاب لجلب السيارة ومن ثم فر هاربا، فطارده المعني وأوقفته دورية
الدرك الوطني، لكنه أنكر التهم المنسوبة إليه.
إلا أن مطابقة فئات الأوراق النقدية التي كانت بحوزته لأقوال الضحية أثبتت
التهمة عليه، فأصدرت محكمة الشرافة ضده وضد رفيقه عقوبة ستة أشهر حبسا غير
نافذ زائد غرامة مالية مع استرجاع ''الغولف'' والمبلغ المالي، لكن الحكم
الذي أيده قاضي المجلس بالبليدة لم ينفذ في شق استرجاع السيارة لحد الآن،
ليعاد فتح القضية بعد عثور الضحية عليها قبل أيام.