الجزيرة الرياضية '' تخنق '' الجزائريين

أعلنت قناة الجزيرة الرياضية عبر موقعها الإلكتروني،

عن أسعار بطاقاتها لمشاهدة مونديال عام 2010، حيث ستخصص الجزيرة خمس قنوات لتغطية المونديال منها قناتين +9 و+10 بينما ستكون ثلاث قنوات من أصل الخمسة المعلنة عنها لمزايا مختلفة كاللغة الإنجليزية وقناة عالية الجودة وأخرى للأبعاد الثلاثة.

وسوف يكون سعر البطاقات لكأس العالم 100 دولار مخصصة فقط لباقة المونديال التي تشمل الباقة الأساسية وصالحة لمدة ستة أشهر فقط، أي ما يوازي بالعملة الجزائرية 10 آلاف دينار جزائري (مليون سنتيم)، وعلى من يريد الحصول على سنة كاملة دفع الاشتراك الأساسي وهو 70 دولار بالمتوسط يضاف إلى الـ 100 دولار المذكورة أعلاه بمعنى أن السعر الإجمالي لبطاقة الجزيرة الرياضية لمدة عام كامل سيكون 170 دولار للبطاقة الواحدة أي ما يعادل بالعملة الجزائرية مليون ونصف سنتيم، وهي الأسعار التي تبقى جد غالية وليست في متناول الجزائري البسيط الذي سيضطر إلى دفع هذا المبلغ الكبير على الأقل لمشاهدة بعض المباريات التي لم يتمكن التلفزيون الجزائري من اقتنائها حيث اكتفى باقتناء 22 مباراة كما أشار إليه كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي في تصريح لـ''النهار''، أن التلفزيون الجزائري تمكن من ضمان العدد المذكور سابقا من المباريات، غير أن الجميع يعلم أن هناك شريحة جد كبيرة لا تجد متعة في متابعة مباريات المنتخب الوطني الجزائري بدرجة خاصة ومباريات أخرى في نهائيات كأس العالم إلا بتعليق ''المتألق الجزائري'' حفيظ دراجي على غرار ما كان عليه الأمر في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا وقبل ذلك في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، وبالتالي فإن المبالغ النهائية التي حددتها الجزيرة الرياضية عبر موقعها الإلكتروني ليست في متناول غالبية المواطنين الجزائريين.