80 مليون سنتيم للذكور و40 مليون سنتيم للإناث

وزارة الشباب والرياضة تكرّم منتخب كرة اليد
80 مليون سنتيم للذكور و40 مليون سنتيم للإناث

وزّع
وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، صكوكا مالية على لاعبي المنتخبين
الوطنيين لكرة اليد ذكورا وإناثا، في حفل نظمته الوزارة، أمس، بإقامة
جنان الميثاق بالعاصمة، مقابل النتائج التي تحصل عليها الفريقان في بطولة
أمم إفريقيا التي أقيمت ما بين 10 و20 فيفري الجاري بمصر.
تسلم لاعبو المنتخبين الوطنيين للذكور والإناث صكوكا مالية من يد وزير
الشباب والرياضة، في حفل حضرته أيضا إطارات الوزارة وممولو الاتحادية
ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، وقد قدرت مكافأة الذكور بـ80 مليون
سنتيم لكل لاعب، فيما قدرت مكافأة الإناث بـ40 مليون سنتيم. وتجاوزت
الوزارة المرسوم التنفيذي الذي يفتح الباب لمكافأة اللاعبين في حال
تتويجهم بألقاب وميداليات في المنافسات الرسمية، حيث لم يكن منتخب الإناث
مقررا أن يحصل على مكافآت مالية، إلا أن المرتبة الرابعة التي حازها منتخب
الإناث في بطولة أمم إفريقيا بمصر جعلت الوصاية تقرر إدماج منتخب الإناث
في برنامج المكافآت، باعتبار أن المرتبة الرابعة تعتبر نتيجة مشجعة؛ حيث
لم يسبق لمنتخب الإناث أن نال هذا المركز منذ أعوام. وحتى منتخب الذكور،
فإن قيمة مكافأته المالية لم تكن مقررة بـ80 مليون سنتيم لكل لاعب، حيث
لعبت ورقة التأهل إلى المونديال وسط الظروف التي شارك فيها ''الخضر'' في
بطولة إفريقيا بمصر دورا في رفع سقف المكافآت المالية، التي منحت لمنتخب
الذكور.
وقد تناوب اللاعبون على تسلّم المكافآت المالية، التي لم يستثن منها أعضاء
الطاقمين الفني والطبي للفريقين، حيث نالوا مكافآت بنفس القيمة المالية.
وأخذ كل لاعب صورة تذكارية مع الوزير والوفد المرافق له ليتجمّع المدعوون
في مكان آخر لأخذ صورة تذكارية جماعية بحضور مسؤولي الاتحادية واللاعبين
والوزير، قبل أن يدعو هذا الأخير الجميع إلى مأدبة غداء. وفي تصريح له،
قال وزير الشباب والرياضة، إن النتائج التي سجلها المنتخبان الوطنيان في
الموعد القاري الأخير، تشجع الوزارة على الانخراط كليا في عملية تقديم
المزيد من الدعم للاعبين لتحضيرهم بصورة تناسب الموعد العالمي الذي ستكون
فيه الجزائر حاضرة فيه عام 2011 بالسويد.