حبيبة رسول الله Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
حبيبة رسول الله Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 حبيبة رسول الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ramirami
مشرف منتدى التضامن
مشرف منتدى التضامن
ramirami


ذكر
عدد المساهمات : 1168
العمر : 34
الموقع : mokhstar.ahlablog.net
العمل/الترفيه : طالب
وطني : حبيبة رسول الله Algeri10
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
السٌّمعَة : 6

حبيبة رسول الله Empty
مُساهمةموضوع: حبيبة رسول الله   حبيبة رسول الله Empty3/7/2009, 15:40

عائشة حبيبة رسول الله

[size=9]


الله أكبر...
هذا محمد الأمين صلى الله عليه وسلم في فراشه، وقد استغرق في نومه، بعد يوم شاق من أيام الجهاد المضني في سبيل نصرة دين الله، وإبلاغ رسالته الكبرى، وهذا جبريل عليه السلام يبدو لرسول الله في الرؤيا، وفي يده سَرَقة من حرير أخضر فيها صورة لم تتجاوز صاحبتها مراحل الطفولة السعيدة، ولم تخطر بعد نحو عتبات الشباب البكر النضر.
وعجب سيدنا رسول الله للرؤيا الصادقة، وانتبه من نومه وهو يكبّر ويحمد الله ويتساءل في عجب عما يمكن أن تعنيه تلك الرؤيا.
وجاء مع الصباح الوليد، يوم آخر من أيام جهاده العظيم صلى الله عليه وسلم، فشغلته شواغل الدعوة الكبرى.
وركب سفهاء قرش رءوسهم وأبوا أن يصغوا إلى محمد أو أن يؤمنوا بما جاء به وهو الحق من عند الله.
وتولى النهار، وأقبل الليل، وغشيت الدنيا ظلماته، وأوى محمد صلى الله عليه وسلم إلى فراشه واحتواه نوم عميق.
ومرة أخرى.. تبعت رؤيا الأمس ثانية، وانتبه الصادق الأمين من نومه، والرؤيا لم تزل بعد عالقة بخياله الشريف ثم كبّر وحمد الله، فقد بدأت الرؤيا تتضح، وراحت الحقيقة تبين.
وجاء مع الصباح الوليد يوم آخر من أيام الجهاد الأعظم في سبيل دعوة الحق، فشغلته صلى الله عليه وسلم شواغل النضال.
ومضى اليوم كأمسه الذي ذهب، وأقبل الليل في مواكب صمته، وغشيت الدنيا ظلماته، وعاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيته، وأوى إلى فراشه ولم يلبث أن احتواه نوم عميق.
ومرة ثالثة، تبدت للنائم العظيم رؤيا الأمس والأمس الذي قبله، نفس السَرَقة الحريرية الخضراء وفيها الصورة نفسها التي قدر على محمد أن يشهدها في رؤياه تلك للمرة الثالثة.
ونشر جبريل السرقة، وتبدت الصورة ظاهرة، وعاد يقول للرسول الكريم، هذه زوجك في الدنيا وفي الآخرة.
وإذن، وما دام الله المقدر الهادي، قد أراد صاحبة الصورة الملتفة في السندس الأخضر، زوجة لرسوله الكريم، وأما للمؤمنين، فلتكن إرادته السامية، وليفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء، وصارح صاحبه الصديق بالأمر كله ثم خطب إليه ابنته عائشة.
ما توقع أبو بكر الصديق هذا الأمر أبداً، ولا تصور حدوثه، وإنها لمفاجأة سعيدة ولا جدال، أن يوثق الحق سبحانه رباط الإخاء بين الرجلين العظيمين، برباط جديد هو رباط المصاهرة والنسب، ولكن..
ولكن عائشة الصغيرة كانت قد سميت من قبل لجبير بن مطعم بن عدى، وإن أبا بكر ليستشعر الحرج أمام رسول الله، ولا يجد ما يقوله رداً على طلبه يد عائشة إلا أن يشرح له الأمر ويرجوه أن يتكرم بإمهاله بعض الوقت حتى يثل عائشة من جبير بن مطعم، ويحرر نفسه هو من وعده لصاحبه مطعم الذي قبل في يوم ما زواج ابنه جبير بعائشة.
وأسرع أبو بكر ليحرر نفسه من الوعد، وثل عائشة من ابن صاحبه ثم، تمت خطبتها رضي الله عنها إلى رسول الله، وهي يومها صغيرة، فبقيت في بيت أبيها الكريم حتى يحين الوقت الذي يريده الله.
كان محمد صلى الله عليه وسلم قد فقد من قبل زوجه البارة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فأقفر البيت النبوي من الروح العالي، والشريكة البارة الحبيبة التي لحقت بربها راضية مرضية، فتزوج الرسول من بعدها زوجه الثانية أم المؤمنين سودة بنت زمعة وإنه اليوم ليخطب عائشة استجابة للتوجيه وخضوعاً للاختيار المقدس ثم..
ثم ينسى محمد صلى الله عليه وسلم في غمرة جهاده، أمر الخطبة والمخطوبة ويدفع بقوة إيمانه، وحرارة يقينه، موكب الجهاد الأعظم ليسير في طريقه المرسوم.
وجن جنون قريش، وثارت كوامن أحقاد ساداتها أعداء محمد وحاسديه، وركب السفهاء رءوسهم، وقد رأوا أن السكوت على محمد ليس غير جرم رهيب في حق الصنم المعبود، ومن هنا، وأمام الخطة الرهيبة التي استقر عليها تفكير جميع الحاقدين على الدين القويم والداعي إليه، برزت فكرة الجريمة النكراء، وهان الدم الزكي في عيون سفهاء قريش، واستقر بهم الرأي في النهاية على ضرورة التخلص من محمد صلى الله عليه وسلم.
وبدأت الفكرة الإجرامية تنفذ ساعية إلى حيز العمل، وتخرج من مستقرها المظلم إلى مجال التنفيذ، وحدد الكفار مكانها وزمنها وعيّنوا من سيقومون بتنفيذها، ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين.
وأمر الله سبحانه وتعالى رسوله بالهجرة من مكة، إلى يثرب، مدينته صلى الله عليه وسلم المنورة بدينه، المشرقة بدعوته، فخرج إليها مع أبي بكر صاحبه وصهره، فلقية أعظم لقاء، ورحبت به أروع ترحيب، فربط الإخاء بين أنصاره والمهاجرين، وآخى بين أوس يثرب وخزرجها وجعل من المسلمين جميعاً، وحدة متجانسة قوية، شديدة التماسك، التفت حواليه صلى الله عليه وسلم. فكانت درع الدعوة القوى وسيفها المسلول.
وهكذا دخل الإسلام مع الهجرة طوراً جديداً مباركاً من أطوار العزة والمنعة والقوة وعظم الشأن، فاليوم بحاضره العزيز، وغده المشرق ومستقبله المستقر المدعم المرموق.
وأمام هذا الاستقرار المدعم الذي أراد الله أن تحققه الهجرة المباركة، رأى سيدنا رسول الله، وصاحبه الصديق، أن يبعثا في طلب أهلهما من مكة، إذ لا مقام لهم هناك بين جموع الكافرين المتربصين، فكان أن أرسلا، لذلك زيد بن حارثة وعبدالله ابن أريقط.
والتأم الشمل، وتجمع الأهل في رحاب يثرب المعتزة بوحدتها، ومنعة المسلمين فيها، وبدأت الحياة تسير مسيرها الذي عهده جميع المسلمين.
وذات يوم، ومحمد وصاحبه الصديق معا، يتناقشان، وجدها أبو بكر فرصة مواتية ليطرق باب حديث ما فكر قبل اليوم في الاقتراب منه، نزولا على الظروف التي مرت بالدعوة العظمى وصاحبها العظيم، وتكلم أبو بكر، وأصغى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسأله لماذا لا يبني بأهله.
أجل، لماذا لم يبن محمد بأهله، وماذا كان يمنعه أن يعرس بعائشة المطهرة، التي شهدها في رؤيا صادقة ثلاث ليال متوالية، إنه لم يجد ما يقول لأبي بكر الصديق غير الموافقة على رأيه، والاستجابة لمشورته.
وهكذا، بنى محمد بعائشة، ودخلت بيته الكريم، وهو أعرف الناس بها، وأكثرهم خبرة بطبيعتها، فلم ينس أنها لم تزل بعد صغيرة، ليّنة العود، فأخذها باللين، وعاملها بالرفق، ورعاها بالحنان، وراح يحدوها، ويعدها للدور العظيم الذي خلقها الله له، باعتبارها أما من أمهات المؤمنين.
وكفل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعروسه كل أسباب الرعاية، وهيأ لها الجو الذي ارتاحت له، وسكنت إليه، وأنها وهي في بيت الزوجية، تعود بخيالها البريء إلى طفولتها، إلى أترابها ومن كن في مثل سنها، غريرات مازلن يلعبن بالدمى، بعيدات عن مسئوليات الزواج وتبعاته. الجسام، فكانت تخلو إلى نفسها، ويغلبها مرح الطفولة مرة، فإذا هي تعد الدمى، وتصنع «العرائس» وتجهز «الشخوص» وترتب هؤلاء وهؤلاء، وتجعلهن صفا بعد صف تجود على بعضه بالأجلاس، وعلى بعضه بالكسوة، وعلى بعضه بأن تجعل له هيئات خاصة أو أجنحة.
ويرقب محمد الحاني عروسه الطاهرة، ويسألها عن «عرائسها» ذوات الدمى، فتجيب في صفاء، ومرح «إنهن خيول سليمان»، ويضحك صلى الله عليه وسلم ويستفسر عن «الأجنحة» التي ركبتها لهن، فتعود هي وتسأله: ألم تكن لخيول سليمان أجنحة يحلقن بها في الفضاء ويسابقن الريح..!!
ويضحك محمد، ويتضاعف حنانه لعروسه التي كان يحدث أحياناً، وهي تعد الخبز، أن يغلبها الإرهاق ويسودها الكلال والتعب، لتغفو حيث هي، أو يداعب النوم جفنيها فتنام وتغفل عما في يدها، فلا تلبث أن تدخل الشاة فتأكل «العجين» ولا تبقي عليه!!
أبداً ما غضب محمد الزوج الحاني لشيء من هذا، ولا هو أبدى استياءه، بل راح في رفق ولين وهوادة، يرعى عائشة ويبرها، ويشجعها بالكلمة الطيبة الرقيقة والتوجيه الحاني، والعطف السابغ لتطيب نفسا، وتعتاد حياتها الجديدة وتستطيع بما وعت أن تحمل أعباءها وتساير ما سوف يمر بها من ظروف وأحداث.
وأخذت عجلة الزمن تدور مع مسير الأيام، وسار الجهاد وجهته المقدسة، وتعاظم أمر الإسلام والمسلمين، وأيدهم الله بنصره ورعاهم.
ولقد عاشت أم المؤمنين عائشة هذه الأحداث كلها، شهدت الأمجاد المتلاحقة جمعاء، وتذوقت في إخلاص مرها قبل حلوها، وظلت في مكانها الذي فرضه الله عليها، ترقب واعية، وتتعلم في كل يوم جديداً.
أبداً ما فاتت عائشة شاردة ولا واردة من رسول الله، بل كيف كانت تفوتها، وهي التي كانت أقرب نسائه إلى قلبه الكبير وأحبهن إلى ذاته المطهرة، وألصقهن به، فأخذت عنه صلى الله عليه وسلم كل جديد في التوجيه والإرشاد، وعرفت عنه وحدها أكثر مما كان يعرفه كثيرون. من خاصته، وإنها رضي الله عنها لتفاخر وتقول إن الوحي لم ينزل عليه وهو في بيت أحد من نسائه غيرها، وهذا حدث افتخرت به عائشة على سائر أمهات المؤمنين.
وكانت رضي الله عنها من الذكاء والألمعية والفطنة بحيث وعت جيداً كل ما كانت ترى. وكانت دائمة السؤال، دائبة الاستفسار منه صلى عليه وسلم، فلم يبخل عليها بمعرفة ولا توجيه حتى لقد وعت مالم يستوعبه كثيرون، وفهمت ما دق على إفهام كثيرين، وحتى لقد قال عنها صلى عليه وسلم وهو الذي لا ينطق عن الهوى: «خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء!!».
وعرف المسلمون جميعاً مدى إعزازه صلى الله عليه وسلم لعائشة، فكانوا يخصون يومه عندها بما هو جدير به من الإعزاز والتكريم، وكانوا يقدمون للنبي هداياهم في ذلك اليوم بالذات مما كان له بعض الأثر في نفوس أمهات المؤمنين فاجتمعن إلى الزهراء البتول فاطمة بنت محمد، وحدثنها في ذلك الشأن، وعرضن عليها الأمر الدقيق وطلبن منها أن تكون شفيعتهن لدى الزوج العظيم ليسوي بينهن وبين عائشة حتى في توجيه المسلمين إلى تقديم هداياهم.
وذهبت فاطمة إلى أبيها العظيم، وحملت إليه رسالة أمهات المؤمنين، فسمعها صلى الله عليه وسلم وهو صامت ساكت لا يريم، بل نكس رأسه طويلاً، وظل على صمته الطويل، مما جعل فاطمة تعيد عليه السؤال، وتلح في أن يعدل بين نسائه جميعاً، حتى في تقبّل هدايا المسلمين التي يبعثون بها إليه.
وزفر محمد الأب الحاني زفرة طويلة، ذكر فيها اسم الله ثم رفع وجهه الكريم بعدها إلى فاطمة الحبيبة الغالية وسألها إن كانت تحبه!!
ودهشت فاطمة رضي الله عنها للسؤال، وما دار بخلدها يوماً أن يسألها أبوها إن كانت تحبه، وهو يعلم أن حبها له، وإعزازها يعدلان الدنيا وما حوت، ولكنها وجدت نفسها تجيبه صلى الله عليه وسلم بأنها تحبه، فعاد يسألها إن كانت تحبه، فلتحب ما يحب ومن يحب، ثم أمرها عليه الصلاة والسلام أن تحب عائشة وأن تخلص في حبها.
ولم تجد الزهراء البتول قولا تردده بعد مقال أبيها العظيم غير أن سكتت وإذا بمحمد الحاني العادل المقسط بين نسائه يقول لابنته ما أراد أن تعرفه أمهات المؤمنين جميعا:
- فليتقين الله في عائشة، فوالله مانزل عليّ الوحي وأنا في فراش واحدة منهن غيرها. وكانت عائشة رضي الله عنها تعرف مكانها جيداً من قلب رسول الله، وكانت تعزّه وتؤثره، وتغار عليه أشد الغيرة، حتى لقد حدث ذات ليلة ومحمد صلى الله عليه وسلم في بيتها أن أرق من نومه، فإذا هو يخرج تاركاً الدار ويتجه إلى البقيع كعادته في مثل لياليه الأرقة ليهل على سكان القبور، ويحادث أهل البقيع، ويناجي أرواحهم، ويقف لحظات خاشعة أمام جلال الموت.
وأرقت عائشة بعد خروج زوجها العظيم أرقا شديداً، وأسلمت نفسها إلى غريب الأفكار التي راحت تعبث بها في قسوة وعنف، فلم تستطع أن تقاوم الغيرة التي تملكتها، وجعلتها تتخيل ما لم يحدث، حتى عاد صلى الله عليه وسلم من زيارته للبقيع، فإذا به يلقاها، وهي على حال غريب، لم يتركها عليه ساعة خرج، فأقبل عليها حانياً ودوداً يسألها ما بها.
وتكلمت عائشة، وضحك محمد العظيم أستاذ الشعوب ومعلم الأمم، وقد عرف أن ما كانت تشكو منه زوجته، لم يكن غير غيرتها عليه، وإذا به صلى الله عليه وسلم يقول لها:
- أوغلبك شيطانك.. يا عائشة.
وعجبت عائشة لسؤال الرسول الكريم، وهو يسألها عن شيطانها ذلك الذي غلبها في ليلتها هذه وأسلمها إلى الغيرة وكأنما عليها وهي زوج محمد، أن يكون لها شيطان وأن يغلبها ذلك الشيطان.
وإذا بهادي الأمم، ومعلم البشرية جمعاء، يرشدها ويعلمها، ويقول لها إن لكل امرئ شيطانه الذي يوسوس في صدره بما يريد ساعة يجد فرصته إلى تملك الإنسان والعبث به، ودفعه إلى حيث يريد من الأهواء.
وعرفت فعلاً أن شيطان الغيرة المقيتة قد تملكها في لحظة استسلام وضعف وأنها ركنت إليه ثم ما لبثت بعد كلمات الرسول الكريم إن استردت نفسها، وتخلصت من كل وهم صوره لها ذلك الشيطان.
حتى كان ذات يوم من الأيام وإذا باللعين الرجيم يفلح مرة، حيث أخفق عديدا من المرات، ويصل في غمضة عين إلى حيث لم يستطع من قبل، وإذا بنساء النبي يتجمعن على رسول الله، وهو الزاهد في الدنيا ومتاعها، العزوف عن بهرجها وزينتها - وقد رحن يسألنه التوسعة عليهن في مطالب الحياة.
لقد عرف الوسواس الخناس كيف يطرق باب الوصول.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيبة رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● ديني الحنيف ●•٠·˙ :: منتدى السّيرة-
انتقل الى: