عدد الإصابات في تزايد

موضوع: عدد الإصابات في تزايد 16/6/2009, 15:23

عدد الإصابات في تزايد
مطالب بإدراج التمدد الوريدي عند المعلمين في قائمة الأمراض المهنية

طالب الأمين العام لنقابة عمال مؤسسة التربية التابعة للمركزية النقابية بولاية تيزي وزو، السيد حسان حموتان، وزارة العمل بإدراج داء التمدد الوريدي ضمن قائمة الأمراض المهنية. واعتبر المتحدث الداء المذكور مرضا يعاني منه أغلب المعلمين والأساتذة.
في محاضرة نشطها الدكتور كاتي، بمبادرة من النقابة، شدد على أن المعلمين والأساتذة هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالتمدد الوريدي باعتبار التعليم مهنة تتطلب من صاحبها أن يبقى واقفا طيلة فترات عمله. وأكد الدكتور كاتي أن نصف النساء وربع الرجال يحملون هذا المرض الذي تتفاقم تبعاته إن لم يتم علاجه في البداية. وحسب المحاضر، فإن فئة المدرسين تتعرض أكثر لهذا الداء. كما يشكو منه أيضا أعوان مختلف أسلاك الأمن والأطباء والخبازين.
وفي تحليله لمرض التمدد الوريدي، أكد الدكتور كاتي أن عدة عوامل تتسبب في ظهور هذا الداء. فعلاوة على كثرة الوقوف، فإن زيادة الوزن وعامل الوراثة لهما أثرهما كذلك. وأكد المتحدث أن النساء الحوامل اللواتي يلدن كثيرا هن أكثر عرضة للداء وكذا النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل، زيادة على نوعية الأحذية التي يؤكد المحاضر أنها يجب أن لا تكون عالية الكعب مثلما يجب أن لا تكون دون كعب.
وللوقاية من هذا المرض الذي أشرف الدكتور المحاضر لوحده على معالجة 803 مريض خلال العامين الأخيرين، ينصح المحاضر بتناول زيت الزيتون و كميات كبيرة من الماء وممارسة السباحة والمشي. لكنه من جهة أخرى، يشدد الدكتور كاتي على ضرورة تجنب ممارسة الجري والفنون القتالية وكرة القدم والتنس قبل العلاج.
وفي تصريح لـ''الخبر'' على هامش المحاضرة، أكد الأمين العام لنقابة عمال التربية بتيزي وزو، حسان حموتان، أن النقابة تسعى لحمل وزارة العمل على إدراج التمدد الوريدي في قائمة الأمراض المهنية. وشدد السيد حموتان على أن عدد المعلمين والأساتذة المصابين به يزداد باستمرار، موضحا أن النقابة تعتزم تنظيم سلسلة من المحاضرات واللقاءات مع مختصين بغرض تحسيس موظفي القطاع حول الأمراض المهنية التي يشدد المتحدث على أن النقابة لن تتوانى عن النضال من أجل الاعتراف بها على مستوى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من خلال وزارة العمل.

المصدر :تيزي وزو: م. تشعبونت
2009-06-16