رياضة أم سياسة يا ماجر

في حوار اجرته معه جريدة ' أخبار اليوم ' الجزائرية تحدث صاحب الكعب
الذهبي و اللاعب الدولي السابق رابح ماجر عن حظوظ المنتخب الوطني في
التصفيات المؤهلة لكأسي العالم و أفريقيا 2010 حيث قال ان المنتخب الوطني
ضيع الفوز في رواند الذي كان في قبضة اليد لكن في الوقت نفسه أكد ان
الفرصة مازالت قائمة بشرط توخي الحذر في المباريات القادمة .

اما عن حظوظ المنتخب الوطني في التأهل لمونديال 2010 أكد محلل الجزيرة
الرياضية انها كبيرة بشرط واحدة هو ان لا يستهين بأي فريق ولا يضع فقط نصب
عينيه المنتخب المصري.

وتحدث ايضا عن القضية التي أثارت بعض الجدل في الجزائر خلال جولته إلى
الجزائر كسفير للإتحاد الأوروبي التي كانت برعاية شركة الخمور المعروفة و
الذي ظهر شعارها خلف الكأس في الجزائر حيث اعتبرها البعض دعاية غير مباشرة
للشركة قائلا : " أنا لم أروّج إلا لكأس رابطة أبطال أوروبا في الجزائر
أما ماعدا ذلك لا يهمني لأنني حرصت على أن تكون الكأس في الجزائر والحمد
لله الجميع رأى الكأس، وعن الشركة التي تتحدث عنها أنت فلا علم لي بها وهم
أحرار في ذلك، أما أنا كما قلت لك كان همي أن تدخل تلك الكأس للجزائر
والحمد لله دخلت وكانت لي تهنئة خاصة من ميشال بلاتيني وأعتز بذلك".

و عن تعيينه مديرا للحملة الإنتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في
قطر قال رابح ماجر أنه يدعم الرئيس بوتفليقة لأجل الإستمرارية و لأنه يدعم
الرياضة و هذا ما أراد ان يوصله للجالية الجزائرية في قطر .

:33: :11: