تواصل الجدل في مصر بعد تصريحات شوبير

تواصل الجدل في مصر
بعد تصريحات شوبير
برلماني
مصري يطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على ''الخضر''

يعيش
''البيت المصري'' جوا مكهربا جدا بعد ''لسعة'' أحمد شوبير، نائب رئيس
اتحاد الكرة السابق، لأحد أعضاء اتحاد الكرة، عندما اتهمه بتدبير واقعة
الاعتداء على الفريق الوطني. فالمسؤولون المصريون يعيشون حالة هستيريا
شديدة بشأن حفظ حق مصر واتحاد الكرة، والتكالب أصبح مصريا مصريا وليس
جزائريا مصريا.
فجّر عمر هريدي، عضو مجلس الشعب وأمين سر اللجنة التشريعية، قنبلة أخرى في
''البيت المصري'' بشأن الجدل حول مباريات منتخب مصر في تصفيات كأس العالم،
وما حدث في مباراتي الجزائر بالقاهرة وأم درمان، حيث طلب فتح تحقيق دقيق،
كما قال، في الأحداث التي صاحبت التصفيات لكأس العالم وحسم الجدل.
وأوضح النائب في طلبه الذي تقدم به إلى رئيس البرلمان المصري فتحي سرور، أن
اتهام أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، لأحد أعضاء اتحاد الكرة
بأنه المدبر والمحرض الرئيسى لواقعة الاعتداء، ورد اتحاد الكرة واتخاذه
الاتجاه القضائي، يحتم على البرلمان التحرك العاجل عن طريق لجنة الشباب
والرياضة وعقد اجتماع عاجل، لحسم الجدل وبحث المستجدات التى طرأت على
الأحداث، والتحقيق والتدقيق في كافة التفاصيل التي صاحبت التصفيات، مؤكدا
أن مجلس الشعب لن يتوانى في كشف الحقائق، وإحالة المخالفين على جهات
التحقيق.وأكد هريدي أنه في حال ثبوت صحة الاتهامات الموجهة لإدارة اتحاد
كرة القدم يعني هذا أنها إدارة لا تقدر حجم مصر على كافة المستويات وتفتقد
مشروعية البقاء، معتبرا أن هذه الوقائع دافع لتطوير القوانين واللوائح
المنظمة لجميع الاتحادات والأندية.
من جانب آخر يعيش الاتحاد المصري جوا متعفنا، بعد العقوبات التي سلطتها
عليه الفيفا، إذ يتبادل أعضاؤه التهم، ولاسيما عضو مجلس إدارة الاتحاد
المصري لكرة القدم أيمن يونس الذي قال ''إنه هو المقصود من الاتهامات التي
أطلقها الإعلامي أحمد شوبير عن تورط عضو في الاتحاد المصري في تدبير حادثة
الاعتداء على المنتخب الجزائري بالقاهرة، مشيراً إلى أن شوبير قد أعطى
سلاحاً جديداً للجزائريين للهجوم على مصر بالباطل، وفتح باباً للفتنة من
جديد، وطالب شوبير بالحصول على الجنسية الجزائرية''.