الاحتلال هدّد بتوجيه ضربات إلى مركز المقاومة

إصابة
14 فلسطينيا بقصف إسرائيلي والمقاومة ترد بصاروخين

أصيب 14
مواطنا بجروح، الليلة قبل الماضية، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية
مطار الشهيد ياسر عرفات الدولي، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشنت طائرة حربية إسرائيلية من نوع أف 16 أربع غارات متتالية على بعض
المباني في المطار ومحيطه، ما أدى إلى إصابة 14 مواطنا بجروح متفاوتة،
ثلاثة منهم في حالة خطيرة. وأوضح شهود عيان أن ارتفاع عدد الإصابات عائد
إلى استهداف الطائرة الحربية الإسرائيلية مجموعة من المواطنين هرعوا لإنقاذ
جرحى سقطوا في القصف الأول.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قد قصفت بعدد من القذائف، أمس الأول، شرق بلدة
جباليا شمال قطاع غزة. وفتح جنود الاحتلال المتمركزون على الحدود الشرقية
للقطاع، النار على مجموعة من المواطنين، جنوب شرق مخيم المغازي للاجئين وسط
القطاع، ما أدى لإصابة أحدهم بجروح متوسطة. من جهتها، أعلنت كتائب شهداء
الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أمس، مسؤوليتها عن قصف موقع كيسوفيم
الإسرائيلي بصاروخين من طراز أقصى ''.''2
وقالت الكتائب، في بيان لها وصلت ''الخبر'' نسخة عنه إن ''هذه العملية تأتي
في إطار الرد الأولي علي ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة
القدس المحتلة ومقدساتها''.
وردا على إطلاق الصاروخين، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية للإذاعة العبرية،
إن جيش الاحتلال لن يسمح بعودة الأوضاع إلى ما قبل عملية ''الرصاص المصبوب
في قطاع غزة''. مهددة بأن استمرار سقوط صواريخ القسام سيدفع جيش الاحتلال
إلى خيارات أخرى وتوجيه ضربات إلى مركز المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
من جهة أخرى، تنتظر مدينة القدس المحتلة اليوم، تصعيدا جديدا، بعد موافقة
سلطات الاحتلال على تنظيم جماعات يهودية متطرفة مسيرة استفزازية في بلدة
سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وقالت الجماعات المتطرفة إن سبب تنظيم المسيرة هو ''مطالبة الجهات المختصة
في سلطات الاحتلال بتنفيذ قرارات هدم لنحو 270 منزل فلسطيني في سلوان
وأحيائها صدرت بحقها قرارات هدم بحجة عدم الترخيص''. وأكد المواطنون
المقدسيون أنهم سيتصدون لهذه الجماعات، مطالبين سلطات الاحتلال بعدم السماح
للمتطرفين اليهود بتنظيم هذه التظاهرة لما ستنطوي عليه من نتائج وتبعات
وخيمة تتحملها سلطات الاحتلال فقط.