''2009 كانت سنة التنظيم و 2010 مرحلة التوسع''

3 أسئلة لمدير عام ألديكار
''2009 كانت سنة التنظيم و 2010 مرحلة التوسع''

أكد
أ مين آيت حسن المدير العام لمؤسسة ألديكار، الوكيل المعتمد لعلامة شيري
في الجزائر، في هذا التصريح لـ ''الخبر''، أن العلامة الصينية التي تمثلها
مؤسسته في الجزائر قد دخلت مرحلة جديدة منذ سنة 2009 من التنظيم من أجل
السير بالعلامة نحو المعايير الدولية ورد الاعتبار للعلامة رقم 1 في الصين
في السوق الجزائرية.
كيف مرت سنة 2009 على ألديكار؟
لقد كانت 2009 بالنسبة لمؤسسة ''ألديكار'' سنة إعادة التنظيم الداخلي
وتنظيم الشبكة، حيث استرجعنا علامة شيري من عند ممثلها السابق وكان لزاما
علينا أن نعيد تنظيم كل شيء. كانت السنة الماضية سنة إستراتيجية بالنسبة
إلينا لوضع أسس القيام بعملنا كممثل حقيقي لا تاجر للسيارات، حيث لم نعطِ
أهمية لعدد المبيعات. وقد وضعنا إستراتيجية لتحسين صورة العلامة والحديث
عن المبيعات سيكون في المستقبل.
ما هي إستراتيجيتكم لسنة 2010؟
بالنسبة للسنة الحالية فقد قررنا الاستمرار في إستراتيجيتنا للتنظيم
والتوسع خاصة مع فتح ممثلين جدد عبر كامل التراب الوطني، حيث نهدف للوصول
إلى 25 وكيلا معتمدا بعد أن كان عددهم في بداية 2009 لا يتجاوز 5 وكلاء
وقد انطلقنا فعلا في هذه السياسة حتى وصلنا إلى 16 وكيلا معتمدا إلى غاية
اليوم. وقد اتفقنا مع الوكلاء على فتح مصلحة لخدمات ما بعد البيع بعد 3
أشهر من الحصول على الاعتماد، كما سنفتح عددا من الأقطاب التي ستتكفل بهذه
الخدمات طيلة هذه المدة وبعدها.
بالرغم من نجاحها في الصين إلا أن سيارة شيري لازالت تعاني في الجزائر. لماذا حسب رأيكم؟
بالفعل فقد عانت علامة شيري التي نمثلها في الجزائر، بالرغم من انها
السيارة رقم 1 في الصين وهي أول سيارة صينية دخلت السوق الأوروبية، لأسباب
لا أريد الخوض فيها. ونحن نعمل الآن جاهدين من أجل إعادة الاعتبار لهذه
العلامة التي يمكنها تحقيق الكثير في الجزائر شريطة أن تسوق حسب المعايير
العالمية والتعريف بما تملكه هذه السيارة من مؤهلات. ولهذا فقد قررنا في
ألديكار البقاء في تمثيل هذه العلامة فقط وعدم البحث عن تمثيل علامات أخرى
في السوق الجزائرية.