جزائري يهوى أكل الزجاج و يتلذذ بشفرات الحلاقة

لا يهمه التمتع ببرودة المثلجات على شاطىء البحر
نسيم يهوى أكل الزجاج ويتلذذ بشفرات الحلاقة

جزائري يهوى أكل الزجاج و يتلذذ بشفرات الحلاقة Elkhabar-zou

جزائري يهوى أكل الزجاج و يتلذذ بشفرات الحلاقة Img-ombre-haut-droit

جزائري يهوى أكل الزجاج و يتلذذ بشفرات الحلاقة Img-ombre-bas-gauche

جزائري يهوى أكل الزجاج و يتلذذ بشفرات الحلاقة Img-ombre-bas-droit

تخفي مدينة عين ولمان الواقعة جنوب ولاية سطيف في طياتها واحدة من أغرب مظاهر الحياة، حيث يستمتع ابنها نسيم بأكل الزجاج وتناول شفرات الحلاقة دون أن يلحق به أي أذى.
التقت ''الخبر'' الشاب ذويبي نسيم، البالغ من العمر 23 صدفة بمطعم الماركير بمدينة عين ولمان، وهناك تم اكتشاف واحدة من أغرب الحالات بالمنطقة وربما بالوطن.
فموهبة الشاب ليست عادية تماما وقدراته تتعدى المنطق والعقل وتخالف طبيعة البشر، حيث لا يهوى نسيم التمتع ببرودة المثلجات على شاطىء البحر ولا يحب السمر على أطباق متنوعة من المكسرات، بل يعشق حد الجنون أكل كل أنواع الزجاج خاصة المصابيح، كما يروق له كثيرا تناول شفرات الحلاقة، هذه القدرات دفعتنا إلى دعوة صاحبها إلى الطاولة لنتجاذب معه أطراف الحديث ومعرفة أسرار قدراته وإعادة مشهد كيفية تناوله للزجاج أمام أعيننا وأعين الحاضرين بالمطعم الذين أصابتهم الدهشة، وهم يشاهدونه يستمتع كثيرا بكسر الزجاج بين أسنانه بصوت مقزز ثم ابتلاع ما مضغه بكل برودة ودون أن يلحق به أدنى أذى.
رحنا بعدها نستمع للشاب الذي أكد بأنه اكتشف هذه القدرة منذ كان صغيرا، حيث كان مدمنا على الحصة التلفزيزنية الشهيرة ''رحالة'' ومن خلالها كان يطّلع على غرائب العالم والوطن، وفيها شاهد مرة أحدهم يتناول الزجاح، لتستقر لدية فكرة المرور بتجربة مماثلة فكان له ما أراد وأخذ في تناول مصباح زجاجي. ومرت التجربة الأولى بنجاح تام بل باستمتاع كبير، ليكرر التجربة مرات ومرات ليصبح مدمنا على أكل الزجاج حتى أن له رغبة تناوله كما لأي إنسان عادي الرغبة في أكل الشواء أو تناول الحلوى والسمر بالمكسرات.
وعن طبيعة علاقته بالأسرة، أكد أن الوالدين لم يتقبلا تماما الأمر، وكانا دائما يعنّفانه على هذا السلوك، لكنه لم يستطع مقاومة رؤية كوب أو صحن أو مصباح دون أن يتذوقه، ليتطور أمره من الزجاج لشفرات الحلاقة التي قال بأن لها متعة أخرى لا تقاوم.
وبهذه القدرات صار نسيم الذي يشتغل بائعا في محل لقطع الغيار مميزا في منطقته، بدليل أن أصحاب المحلات وخاصة منهم المطاعم بحيه يوفّرون له كل أنواع الزجاج ويدعونه لتناولها.
ويأمل الشاب الظاهرة في أن تسمح له الظروف يوما ما المشاركة في أي مسابقة لغرائب من هذا النوع، ولم لا دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية.