المرأة في الاسلام 3 Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
المرأة في الاسلام 3 Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 المرأة في الاسلام 3

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القناص
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
القناص


ذكر
عدد المساهمات : 1515
العمر : 32
الموقع : http://afakomaaref.ahlamontada.net/
العمل/الترفيه : طالب /كرة القدم
وطني : المرأة في الاسلام 3 Algeri10
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
السٌّمعَة : 7

المرأة في الاسلام 3 Empty
مُساهمةموضوع: المرأة في الاسلام 3   المرأة في الاسلام 3 Empty6/6/2009, 18:29

ثم هل الدعوات للانحلال الا مستوردة من الامم المشركة ؟ فترك المسلم لدينه وعقيدة القائمة على الحق المطلق وهو المعجزة الربانية:- القرآن واتباع اهل الشرك الا الارتداد عن الإسلام …؟؟ وبالتالي الخسارة كل الخسارة في الدارين ..؟؟؟ نسأل الله العافيه وهذا ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ، قالوا النصارى واليهود قال فمن ؟؟) متفق عليه .
ودعنا نعتبر لما حدث في بلاد الشرك كنتيجة لهذه الممارسات المسماه حرية ومساواه وغير ذلك : ان هذا انحلال قد أدى الى تدمير الأسرة ومن ثم المجتمع نهائيا حتى ان بعض الامم ألمشركة اصبحت تخشى على نفسها من الانقراض . فليس سرا أن الإسلام يبكى عليه دموعا حاليا في الغرب وحيث تسود الدعوات الشيطانية ألمدمرة من كل نوع (والعقلاء ) محكومين بشهوات الرياسة . ولكن كما قال الله تبارك وتعالى (أولئك لم يكونوا معجزين فــــــي الأرض وما كان لهم من دون الله من اولياء* يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون)20هود . فالسمع هنا معناه الاستجابة فما كانوا يستطيعون الاستجابة من شدة اتباع الهوى والشهوات او الحسد أو الكبر .. فكيف يتبعون امرا جاء به المسلمون المتخلفون ؟؟ . ولو كان هذا هو الحق … تماما كما قال قوم فرعون لعنةالله عليهم عندما جاءهم موسى وهارون بالحق ( فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا وقومهما لنا عابدون ) 47 المؤمنون .
أن هذه الدعوات الشيطانية بالرغم من أن لها آثارا تدميرية على المجتمع والبشرية عموما. وخصوصا في هذا الزمان ، حيث وسائل الاتصال والبث المسموع والمرئي لم يسبق لها مثيل، الا اننا نجد الساسة ومراكز النفوذ في الدوائر الحاكمة المسيطرة على مقدرات الامم اقتصاديا وسياسيا يؤيدون هذه الدعوات التخريبية تحت شعارات براقة هم أول من ينقضها مثل المساواة بين الرجل والمرأة والحريات بجميع انواعها الجنسية والشاذة والممارسات التي يتأفف الحيوان عنها … ليس لشىء الا لاشباع انانيتهم وشهوتهم للرئاسة والمال وهم يعلمون تمام العلم انها دعوات هدامة تخريبية مريبة. وهذا ما تقوله مراكز الدراسات لديهم لقد اصبح مثل هؤلاء الساسة اسرى الحصول على الصوت الانتخابي فقط، فهم يؤيدون الدعوات المذكورة للحصول على اصوات حتى الشواذ . وأصبح لاصحاب الممارسات الشاذة احزاب وتجمعات ضغط لتحصيل مصالحهم والاعتراف بهم ونشر شذوذهم -والضغط مقابل اصواتهم- مع أنهم حقا يحملون بذور تدمير المجتمع نهائيا الذي من شأنه قلب الميزان البشري الذي هو على فطرة ألخالق تبارك وتعالى. إن ممارسات هؤلاء تنزل بالإنسان عن فطرته الأصلية القائمة على البراءة ليصبح شر من البهائم والعياذ بالله … وقد اصبح لتلك الممارسات المقيتة اثارا صحية قاتله عقابا على افعالهم الرديئة التي هي وصمة عار في جبين الإنسان ومع ذلك فالبعض يسميها " تقدما وحضاره". فالجميع عليه أن يحذر .. والحمد لله القائل (و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه ، واعلموا أن الله شديد العقاب ) 25الانفال - وكنتيجة للاعراض عن ذكر ألله تبارك وتعالى وللافراط في الانانية والاستكبار كما ذكرنا آنفا فقد اصبح للشواذ نساء و رجال هيئات وجماعات (محترمة) ممثلة في البرلمانات ومجالس الحكم الاخرى . بسبب التهافت في الحضارة العصرية على المادة من قبل الفئات الحاكمة وأنانيتها وخطب ود أي (شيء) له صوت انتخابي لتحقيق انانيتهم وحبهم للظهور في هذه الدنيا وزخرفها الفاني والصبح تحقيقا ان الفئات العامة التي لا تعقل وراء الشهوة شيئا هي التي تتحكم بأولياء أمور الناس في الحياة العصرية الديمقراطيه فحقيقة هذا النظام انه يجعل ألحاكم الذي يفترض ان يكون دارسا فاهما لامور الحياة الدنيا(نذكر أن الفلسفة الديمقراطية الغربية لا تقيم وزنا للاخرة أو الجانب الروحي للانسان!!) عالما بتحقيق مصالح شعبه رهينة لذلك العامي الجاهل الغارق في الشهوات، واصبح ذلك الحاكم العالم ببواطن أمور شعبة وحقيقة اموره لا ينصح لشعبه بل يغشهم ويقرهم على كثير من ممارساتهم بل وأحيانا كثيرة يكون أولئك مشاركين في تلك التصرفات التي سوف تؤدي بشعبه الى الهاوية والمحق الكامل، وحتى اصبحنا نقرأ عن انغماس بعضهم في تصرفات مقرفة شاذة نتحرج من ذكرها ويندى لها الجبين نسأل الله العافيه .. وهذا يشبه ال حد بعيد ما ذكر الله تبارك وتعالى عن قوم لوط وما كانوا يفعلون حتى ان الله عاقبهم عقابا شديدا وحيث انهم مثل هؤلاء المعاصرين يقولون عن اهل الالتزام بالإسلام الذين يدعونهم الى الفضيلة أنهم قوم متخلفون متشددون بل انهم يعيرون المسلمين الملتزمين بالإسلام بأنهم "يتطهرون" وهم بذلك اشبه ما يكونوا بقوم لوط عليه السلام قال تبارك وتعالى : (ولوطا اذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين،أنكم لتأتون ألرجال شهوة من دون ألنساء بل أنتم قوم مسرفون، وما كان جواب قومه الا ان قالوا أخرجوهم من قريتكم أنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله الا أمرأته كانت من ألغابرين ،وأمطرنا عليهم مطرافأنظر كيف كانت عاقبة المجرمين )80-84 الاعراف .
فهذه دعوة للنجاة لكل واحد من بني آدم .. ليعلم الخير الذي انزله الله تبارك وتعالى بالإسلام .. النجاة .. النجاة … في الدنيا والاخرة . الخير الذي انزله الله للبشرية والاحكام ألشرعية الرادعة للبغاة الفجرة من رجم الزناة وقتل القتلة …ألخ فأن في هذا صلاح للأنسانية وردع للشواذ والعياذ بالله وكما اخبر الحق تبارك وتعالى : (ولكم في القصاص حياة ياأولى ألالباب لعلكم تتقون" البقرة 179 – وقال تبارك وتعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) 3 المائده وقال تعالى (وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين ) 107 ألانبياء وهذا كما ذكرنا مرارا وتكرارا شيء بسيط جدا مع ما أعد الله للمؤمنين من ألنعيم في الاخرة .(راجع خاتمة هذا الموضوع والخاتمة العامة للكتاب).

إن سفينة النجاة هي الإسلام والحمد لله .فاتباع اوامر الله والاقتداء بالصحابة ، المهاجريين والانصار في اتباعهم للحق ،ألكتاب والسنة ،هو الصلاح والمصلحة وهو الخير الذي لا ينضب لا في دنيا ولا في آخرة (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بأحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم) 100 –التوبه .

الرجال قوامون على النساء
وقضى الله تعالى ، كما أخبرنا في هذا الميثاق الذي أنزله على نبينا صلى الله عليه وسلم أن الرجال قوامون على النساء ، قال تبارك وتعالى : (ألرجال قوامون على النساء بما فضل ألله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ ألله واللآتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أن الله كان عليا كبيرا)34 ألنساء.
فالخالق تبارك وتعالى قد جعل الرجال قوامون على النساء بصفات قدرية ثابته بما فضلهم عليهن من التكوين الجسمي الفطري وبما يكسب بجسمه من الرزق … ألخ.
وقد يقول بعض الناس إن المرأة في هذا الزمان تعمل وتكسب مثلها مثل الرجل . فهذا يرد عليه بأمرين : أولهما : أن التكوين الجسمي ثابت وهذا تفضيل ثابت . وثانيهما : أن المرأة تكسب الرزق هذه الايام بطرق حرام أي بمعصية الله تعالى . إلا من رحم ربي . للإختلاط في العمل وغير ذلك كثير . بل الأصل أن تقر المرأة في بيتها . وهذا قضاء قضاه الله ، لا ينبغي للمسلم حياله إلا أن يقول : ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير)، فالصالحات يطعن ربهن تبارك وتعالى ويقنتن له سبحانه وتعالى ويبتغين ما وعد الله تعالى في الغيب من الجنة للمؤمنين ويخفن من النار ألموعود بها الفجرة الكفرة . ويرضين بأن هذا هو احسن ما يكون لهن وللانسان عامة. وهؤلاء لا يجوز الا احترامهن والمحافظة عليهن وأعطائهن حقوقهن المنصوص عليها شرعا.

وقد شاء الحق أن يكون هذا الإنسان مكون من جزأين وأن يكون أحد هذين الجزئين خاضعا للآخر ومستكينا له وتابعا له . وذلك مضبوط بضوابط مثبتة منه تبارك وتعالى بمعجزة ربانية ثابتة وهي القرآن الكريم . فالجميع ملزم ومطالب ومحاسب بما أمره ألله فيه وما هو مشروح في السنة ألنبويه وهو مثاب عليه يوم القيامة .. فمن قبل بالمعجزة قلبا وقالبا بقي على الائيمان وهو الفطرة الأصلية ومن اراد خلاف هذا خاب وخسر نسأل الله العافية ..
ومما أنزل الله في هذا الوحي أن للرجل الصالح ان يعظها ويهجرها وذلك أولا للنص الشرعي من الله تبارك وتعالى كما في الاية أعلاه . فالنشوز معناه الضياع لها والهيمان وسوف تفسد نفسها وغيرها لانها ستكون صيد لكثير من الفجرة . وقد تستمرأ ذلك وتصبح فاجرة مثلهم وطبعا ستفقد الطمأنينة والسكن التي تتوفر لها بالاسرة (وهذا ما هو حادث حاليا في المجتمعات الغير مسلمه – والعياذ بالله) . وفي نفس الوقت يؤدي ذلك الى الاضرار بالمجتمع وبالتالي تخسر الدنيا والاخرة. أضافة الى انفلات كثير من اللواتي سيقلدنها ….. فما هو الافضل إذن ؟؟ ان تهجر الناشز وتضرب ضربا غير مبرح .. وتصلح هي وغيرها ام كل هذه المفاسد للمجتمع كاملا ..؟ هذا طبعا بعد الأصل العام الثابت وهو أن هذا الضرب هو بأمر خالقها الارحم بها . قال تبارك وتعالى (أليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ….ألايه) 3- المائده والايات والاحاديث التي تدل على ان الله ما شرع لنا الا ما فيه ألخير لنا كثيرة جدا وألحمد لله .
وكما ذكرنا اعلاه فهذا التفضيل امر كوني من الله تبارك وتعالى وهو واضح جلي من طبيعة كل منهما فالرجل اقوى جسما وعقلا وكذلك اشد صبرا وجلدا وهو مفطور على العمل والامور الجدية و مثل الضرب في الأرض طلبا لما رزقه الله تعالى، وامور الحرب والحكم وما اشبه ذلك بينما المرأة بين من خلقتها أنها مختلفة حيث تلد وتحيض وتربي الاولاد وذات عاطفة قوية، وناعمة وذات فتنة وجاذبية للرجل..وتحب الامور الجمالية، فهي لا تملك نفسها في الامور الجدية مثل الخصومات قال تبارك وتعالى (او من ينشا في الحلية وهو في الخصام غير مبين ) 18 الزخرف . ونقصان العقل ثابت من الخالق العليم تبارك وتعالى ، (والعقل كما قال أهل العلم هو القوة التي يعقل بها ) وهذا ألتعريف منقول عن شيخ الإسلام) فاخبر تبارك وتعالى ان شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل كما ذكر الحق في آية الدين من سورة البقرة قال تعالى (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فأن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان مما ترضون من ألشهداء أن تضل أحداهما فتذكر أحداهما ألاخرى .). الاية 282 البقرة . وليس كما يظن البعض ان نقصان العقل هو في ألمقدرة على الحفظ خاصة وانما هو ولذلك قال النبي صلى ألله عليه وسلم (ما افلح قوم ولو أمرهم أمرأه) - - والنبي صلى الله عليه وسلم قد أحتج بالنص القرآني على نقصان الدين أي التكليف الشرعي حيث تتوقف بسبب الحيض عن الصلاة ولا تقضيها وعن الصوم وتقضيه، وقد سؤلت السيدة عائشه رضوان الله عليها من أمرأة ، قالت مابال المرأة تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ، فقالت أحرورية أنت؟؟ قد كان يصيبنا ذلك على عهد رسول الله فكنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نقضي الصلاه . ....) أي احتجت أم المؤمنين رضوان الله عليها بما كان يأممر به النبي صلى الله عليه وسلم …

فهل يستطيع دعاة المساواة تبديل الصفات الخلقية وتوزيعها بين ألرجل والمرأة بالتساوي ... ؟؟ . تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .....
فالخلق صفة لله تبارك وتعالى .. وحده لا شريك له .. قال تعالى :
: (أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون ) ( 17 النحل )
وقال تعالى : ( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ) 20 النحل .
ولو سألتهم لقالوا : لا ليس هذا الذي نريد .... بل هم على كل حال – والعياذ بالله – يستدركون على قالهم ويصححون له . نسأل الله العافية .

تعدد الزوجات
قال تعالى (وأن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فأن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ) 3 ألنساء .
وقد تضمن الإسلام اباحة تعدد الزوجات للرجل الواحد الى اربعة زوجات،وطبعا هذا ممكن من حيث خلقة كل منهما طالما أنه حكم الله الخالق تبارك وتعالى وهو أعلم بما خلق، ومن قال خلاف هذا فأنه نصب نفسه أعلم من خالقه – والعياذ بالله . وهو بذلك قد جنح الى دركات سفلى من الباطل والكفر بالله العظيم ومن ألموعودين بالعذاب بنار جهنم والعياذ بالله..، فالكفر كل الكفر ان يستدرك المخلوق على الخالق فيقول، والعياذ بالله، ان هذا لا يصلح،أوهذا يصلح ….
ثم أن هذا الامر طالما انه حكم الله فلا بد ان يكون فيه من الخير ما لا يوصف ابدا لكل زمان ومكان حيث ان الحق سبحانه لم يشرع لنا الا ما فيه الخير الراجح والمصلحة الاكيده وكما بينا في هذا البحث. ومن حيث الرأي العقلي فأن العمل بتعدد الزوجات وانتشاره يوجد الاحترام الشديد للمرأة . وذلك بالطلب الشديد عليها. فأي إمرأة تستطيع أن تتوقع مجيء من يخطبها بسرعة ولو كان متزوج وهي بذلك تصبح محترمة وصاحبة أولاد وأسرة ولها عائلة ويتحقق لها السكن والطمأنينة التي جعل الله تعالى للزوج والزوجة معا، ولو كان متزوج ، و تصبح محترمة وصاحبة أولاد وأسرة… فمن افضل- بالله عليكم ، هذا أم تبقى هائمة على وجهها رخيصة مبتذلة . وبذلك اضاعت دنياها وآخرتها ، وأصبحت متاعا للشهوة السريعة ؟؟ … وتبرز فوائد التعدد بشدة في احوال ارتفاع اعداد النساء مقابل الرجال كما هو في المستقبل من الايام حيث اخبر النبي صلى الله عليه وسلم (ان من اشراط الساعة ان يرفع العلم ويفشو الجهل ويكثر الزنا ويشرب الخمر ويقل الرجال وكثر النساء حتى يعود للقيم الواحد خمسين أمرأة يذدن به ) البخاري – كتاب الفتن .. نسال الله العافية . ف!
ماذا فعلت التشريعات التي منعت تعدد الزوجات أو جعلت الامر صعبا للغاية ؟؟ .
ومن الذين أوجدوا تشريعات صعبوا بها تعدد الزوجات ، من يحتج بالاية الكريمة (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) 3 النساء .
فهم بذلك قد أخطؤوا خطأ فادحا : وذلك :
أولا : إن العدل المطلوب بين أزواج الرجل الواحد ، ليس في جميع الأمور مهما كانت دقيقة ولا في الشعور القلبي وما شابه ذلك . ذلك أن هذه نوازع ربما لا يستطيع أحد من الناس العدل فيها . وإنما المطلوب هو عدم الاجحاف والميل حتى يبلغ الامر درجة الظلم ... وذلك بأن يدع الرجل زوجته لا معلقة ولا مطلقة !! فقال تعالى:
(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ، فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما ) 129 النساء.
وبخصوص العدل . قال النبي صلى الله عليه وسلم .( أللهم هذا فيما أملك فلا تآخذني فيما تملك ولا أملك ). وهذا النبي صلى الله عليه وسلم . الذي ما أرسل إلا رحمة للعالمين .
فالمنهي عنه ليس الذي لا يستطيع الإنسان ضبطه وإقامته . بل الاجحاف في الحقوق المادية من كل نوع ، سواء أكان عنده زوجة واحدة أو أربعة زوجات ... فمن فعل ذلك فهو آثم .. وخصوصا أن يذر امرأته كالمعلقة كما أشرنا أعلاه.
ثانيا : هذا أمر تكليفي شخصي واقع على الرجل المسلم .. والله تبارك وتعالى لم يقننه أو يجعله مشروطا من جهة التنفيذ ، فتعدد الزوجات مباح للمسلم وهو مسؤول عنه أما خالقه تبارك وتعالى ..فمن هذا الذي يستدرك عليه ، ويضع شروطا تعجيزية على أمرالله تبارك وتعالى ....؟؟. وقد سارت الامة عليه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى يومنا الحاضر ، وكانت المرأة محترمة في جميع الازمان أكثر من هذا الزمان ، ولم تكن العوانس بهذا العدد أبدا ولا قريبا منه ... ولم تكن الفاحشة منتشرة مثل هذا الزمان نسأل الله العافية .

أما ما كان يحدث ، من الظلم فهذا مرده إلى تصرفات الناس ... وشذوذ الفرق الضالة المنشقة علن الإسلام مثل الرافضة حيث يباح عندهم زواج المتعة .. وهو جرح شديد لكرامة المرأة ...ولا يصلح لكل زمان أبدا .. ولذل أبيح هو لفترة محددة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم نسخ .

ثالثا : أن كثيرا من الدول التي يقتدي بها أدعياء النفور من التعدد ويقولون أنه أمر ليس بحضاري والعياذ بالله من قولهم ، يطبق فيها ، قانونا ويمارس ، أمورا لا يمكن تخيلها أبدا . وفيها من الاشمئزاز والقرف ما لا يوصف مثل أن يتزوج رجلا رجلا آخر أو إمرأة امرأة أخرى والعياذ بالله . وحتى الكلاب والحمير والبهائم تتأفف عن أفعالهم الشنيعة والعياذ بالله ... فالحمد لله ثم الحمد لله على نعمة الإسلام ... ..
وقد يقول قائل أن مثل هذه الممارسات موجود في كل المجتمعات قديما وحاضرا ، كما هو قوم لوط . فهذا نقول له : أنه في هذه الدول هذه الممارسات والزيجات المقرفة الملعونة إنما تمارس وتحمى ويدافع عنها بقوانين مصادق عليها من قبل أغلبية ممثلي الشعب واللجان الحكيمة ومجالس الشيوخ وغير ذلك نسأل الله العافية والعفو ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afakomaaref.ahlamontada.net/
المدير
مشــــرف
مشــــرف
المدير


ذكر
عدد المساهمات : 5250
العمر : 44
الموقع : medea.alafdal.net
العمل/الترفيه : أستاذ/أنترنت
وطني : المرأة في الاسلام 3 Algeri10
تاريخ التسجيل : 24/06/2008
السٌّمعَة : 31

المرأة في الاسلام 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في الاسلام 3   المرأة في الاسلام 3 Empty6/6/2009, 22:04

المرأة في الاسلام 3 Fcafsdf
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://medea.alafdal.net
القناص
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
القناص


ذكر
عدد المساهمات : 1515
العمر : 32
الموقع : http://afakomaaref.ahlamontada.net/
العمل/الترفيه : طالب /كرة القدم
وطني : المرأة في الاسلام 3 Algeri10
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
السٌّمعَة : 7

المرأة في الاسلام 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة في الاسلام 3   المرأة في الاسلام 3 Empty7/6/2009, 18:46

آمييييييييييييييييييين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afakomaaref.ahlamontada.net/
 
المرأة في الاسلام 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● قسم الأسرة والمجتمع ●•٠·˙ :: ركن حوّاء-
انتقل الى: