ثاني جزائري ضمن ضحايا الطائرة الفرنسية

أقيم له عزاء ببلدة بن سكران في تلمسان
ثاني جزائري ضمن ضحايا الطائرة الفرنسية المنكوبة



علمت ''الخبر''، أمس، أن جزائريا آخر يحمل الجنسية الفرنسية يدعى عثماني عبد القادر من مواليد سنة 1972 بفرنسا مقيم بمدينة شاطولوروا، قد قضى نحبه في تحطم طائرة الخطوط الجوية الفرنسية في رحلة ريو دي جانيرو - باريس التي لم يكتب لها العودة إلى فرنسا.
وقد أقامت عائلة الفقيد عزاء ببلدة بن سكران في ولاية تلمسان، مسقط رأس والدته، غربي الجزائر. وأكد أحد أفراد العائلة أن عبد القادر عثماني. 37 سنة. كان يعمل عون أمن بأحد البنوك الفرنسية، وكان يتواجد بالبرازيل في رحلة سياحية، وكانت آخر زيارة له إلى الجزائر في .2002
والدة المرحوم الجزائرية الجنسية والمغربية الأصل، قالت إنها تأكدت من وفاة ابنها بعد صدور اسمه ضمن قائمة المفقودين، وبهذا يكون المرحوم عثماني عبد القادر ثاني ضحية جزائرية بعد صبرينة رزقان التي أوردت ''الخبر'' قصتها. وعن تطورات الكارثة الجوية أكد وزير الدفاع الفرنسي، هيرفيه موران، أنه لا يستبعد وجود عمل إرهابي وراء اختفاء طائرة الإيرباص التابعة لشركة الطيران الفرنسية فوق المحيط الأطلنطي بعد ساعات من إقلاعها من مدينة ''ريو دي جانيرو'' البرازيلية متجهة إلى باريس، يوم الإثنين الماضي، وعلى متنها 228 راكب.
وقال موران: ''ليس لدينا الحق في استبعاد وجود عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة، وليس لدينا أي عنصر يسمح بتأكيد ذلك وليس هناك أي عنصر يسمح بقول العكس، ومع ذلك فإن التحقيق الذي يدور الآن لا يستبعد وجود عمل إرهابي''. مستشهدا في هذا الشأن بأن ''التهديد الرئيسي اليوم ضد ديمقراطياتنا هو الإرهاب''. وأوضح موران أنه ''ليس لديه أية معلومات حول وجود تهديد ضد هذه الرحلة أو قيام أي جهة بإعلان مسؤوليتها عنها''. مشيرا إلى أنه في معظم العمليات الإرهابية ضد الطائرات لم تقم جهة معينة بإعلان مسؤوليتها عنها. وقال إنه تم اتخاذ القرار بإرسال غواصة من البحرية الفرنسية حتى يمكن استخدام أجهزتها في الرصد للمساعدة في العثور على الصناديق السوداء الخاصة بالطائرة.