سمعنا وانصرفنا Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
سمعنا وانصرفنا Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 سمعنا وانصرفنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القناص
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
القناص


ذكر
عدد المساهمات : 1515
العمر : 32
الموقع : http://afakomaaref.ahlamontada.net/
العمل/الترفيه : طالب /كرة القدم
وطني : سمعنا وانصرفنا Algeri10
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
السٌّمعَة : 7

سمعنا وانصرفنا Empty
مُساهمةموضوع: سمعنا وانصرفنا   سمعنا وانصرفنا Empty6/6/2009, 09:53

لعلها المرة الأولى التي نجح فيها سياسي أمريكي من حبس أنفاس العرب والمسلمين إليه بطريقة عجيبة. باراك أوباما فعلها وهو يخوض حملته الانتخابية الشرسة ضد جبهات متعددة، وبقينا نحن مشدودين إليه ولعل بعضنا وصل به الأمر إلى حد التضرع إلى الله لكي يصبح أوباما رئيسا لأمريكا، وكأن البلد بلدنا. وها هو يحبس العالم العربي والإسلامي متسمرا أمام الشاشات يترقب وصوله إلى القاهرة ليلقي خطابه الموعود على المسلمين، وكأن أوباما هو المهدي المنتظر أو مبعوث العناية الإلهية لينقذنا من حالنا الذي نعيشه. كانت شوارع القاهرة أمس خاوية على عروشها وكأن صيحة أخذت أهلها، بينما عاش باقي العرب والمسلمين أجواء مشابهة بمجرد أن بدأت فضائيات العالم تبث الصور المباشرة لوصول (المهدي أوباما) إلى مطار القاهرة.
فاز أوباما في الانتخابات وفرحنا أو على الأقل ارتاحت أنفسنا وخف عنا التوتر، وها هو أوباما يكمل إلقاء خطابه ويغادر المحروسة ولا يزال كثير منا يسأل نفسه (هل قال لنا المستر أوباما ما كنا نريد؟). الرئيس الأمريكي قال في جامعة القاهرة كلاما كثيراً أغلبه معسول وتلا علينا آيات من القرآن الكريم وابتهجنا لذلك كثيرا وصفقنا مع المصفقين أمامه، ثم حيانا قبل أن يختفي وراء الستار بتحية الإسلام وازدادت التصفيقات. وعد أوباما المسلمين بأن يفتح مع العالم الإسلامي صفحة جديدة أساسها الاحترام المتبادل، لكنه قال إن ذلك لن يتحقق بين عشية وضحاها ولن يكفي خطاب واحد لتحقيق ذلك. وجدد وعده الذي قطعه علينا في أنقرة بأن أمريكا لن تكون أبداً في حالة حرب مع الإسلام، ثم أضاف كلاما كثيراً أغلبه كنا نريد منه أن يقوله وجله قد سمعناه منه ولعله أعاده علينا مغلفا بطريقة أخرى.
لكن، هل كنا فعلا ننتظر من أوباما كلاما؟ وهل ما قاله هو الذي سيحل مشاكلنا ويزيل عنا التوتر ويرفع عنا حالة اللاوعي؟ هل عندما نستيقظ اليوم أو غدا، على أقصى تقدير، سنجد حالنا قد تغير من حال إلى حال؟ هل سنبدأ التسجيل للسفر إلى فلسطين والصلاة في المسجد الأقصى؟ هل ستتوقف الانفجارات اليومية في بغداد ومدن العراق الأخرى؟ وهل ستزول سُحب الحرب عن سماء أفغانستان وباكستان؟
أوباما قال ما كان عليه أن يقوله، لكن المنتظر منا أن نفعل ما علينا أن نفعله. أمريكا ظلمتنا وسببت لنا متاعب كثيرة، لكن علينا أن نعترف أنها لم تجبرنا على حمل السلاح ضد بعضنا البعض ولم تكن هي التي توسوس لحكام المسلمين والعرب بقمع شعوبهم وفرض حياة التخلف والجهل والفقر والفساد عليهم. أمراض كثيرة تنخرنا، وأرى أن آية أخرى لو تلاها أوباما علينا لكانت كافية، وهي قوله تعالى: (إن الله لا يغيِّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). احترام أمريكا والعالم الغربي أجمع سنحظى به فقط عندما نحترم أنفسنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afakomaaref.ahlamontada.net/
 
سمعنا وانصرفنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● القسم الإخباري ●•٠·˙ :: أخبار عالمية-
انتقل الى: