خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟   3 Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟   3 Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القناص
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
القناص


ذكر
عدد المساهمات : 1515
العمر : 32
الموقع : http://afakomaaref.ahlamontada.net/
العمل/الترفيه : طالب /كرة القدم
وطني : خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟   3 Algeri10
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
السٌّمعَة : 7

خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟   3 Empty
مُساهمةموضوع: خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ 3   خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟   3 Empty22/5/2009, 14:52

المنافقون وإسقاط الخلافة العثمانية:
مهما قيل عن خلافة آل عثمان من الأتراك وما كان عليها من المآخذ فان التاريخ يحفظ لهم أنهم حافظوا على وحدة العالم الإسلامي في كيان سياسي عالمي استمر ما يزيد على خمسة قرون صدوا خلالها عن المسلمين الحملات الشرسة من كفار الشرق والغرب من الروس والأوروبيين.
ولكن تلك الخلافة التي أذلت كبرياء طواغيت العالم في العديد من الملاحم تكرر معها في أواخر عهدها أمر قريب مما حدث مع الدولة العباسية حين استوزر الخلفاء وقربوا عناصر من المنافقين الحاقدين على الإسلام الحاملين لأسماء المسلمين فقد سيطر على مقاليد الأمور في تركيا في أواخر عهد الخلافة شرذمة من منافقي اليهود الذين كانوا قد قدموا إلى تركيا من أسبانيا بعد أن طردهم النصارى من هناك بعد انتهاء حكم المسلمين في الأندلس وتكون تحالف غير مقدس من اليهود الصرحاء والنصارى في الخارج مع المنافقين الأتراك في الداخل سواء كانوا من أصول تركية أو من هؤلاء الدخلاء المهاجرين.
الذين كانوا مع أعداء الأمة قلبا وقالبا واللافت هنا ان عصابة المنافقين هؤلاء الذين كان يطلق على أسلافهم يهود الدونمة ، لم يتحركوا في بلاد الإسلام إلا تحت مسمى الإسلام ويعجب المرء : كيف امن المسلمون لهؤلاء أن يتركوهم على هذه الحال من الترقي في مناصب الدولة وهم يعلمون أصولهم وخبثهم ولم تكن لهم دلائل صدق في الإيمان حتى يصلوا إلى مناصب الوزراء وقادة الجيوش ؟ لقد نشط هؤلاء منذ هلاك مؤسس حركتهم ( سابتي زيفي ) عام 1675م في توهين أمر الإسلام في تركيا وذلك من خلال التحرك ضمن جمعيات سرية مشبوهة ظهر بعد ذلك إنها كلها كانت تتحرك بإيعاز من اليهود وتطور ذلك مع تطور السعي اليهودي للعودة إلى مسرح السياسة في العالم في أواخر القرن التاسع عشر .
ومع مجيء القرن العشرين كان التنسيق بين اليهود وبين المنافقين الأتراك قد بلغ مداه وبخاصة عندما رفض السلطان العثماني عبد الحميد أن يعطي اليهود فلسطين ليقيموا عليها دولة لهم. فعندها عزم زعيم الصهيونية الحديثة ( تيودور هرتزل ) على إزاحة تلك العقبة أعنى الخلافة ليقيم اليهود على انقاضها دولة للمنافقين المرتدين في تركيا ثم دولة لليهود الظاهرين في فلسطين ولم يكن بوسع هرتزل ولا من حوله من المنظمات اليهودية المدعومة بنصارى أوروبا أن يصلوا إلى هذين الهدفين لولا أولئك المنافقون المتسمون بأسماء المسلمين داخل تركيا .
فقد تأسس المحفل الماسوني المسمى بـ " محفل الشرق العثماني " في تركيا ليكون ناديا للضرار يضم في أعضائه كل عدو لدود للإسلام وشكل المنافقون الأتراك أيضا جمعية ( الاتحاد والترقي ) وحزب ( تركيا الفتاة ) ليضموا في أعضائها عناصرهم من القادة في الجيش وغيره من مرافق الدولة وبدأ الجميع يتحركون في غفلة من الساسة والعلماء وأهل الفكر من المسلمين الذين غفلوا أو تغافلوا عن حكم الله في إبعاد المنافقين وجهادهم والغلظة عليهم حتى انتهى الأمر إلى إسقاط الخلافة العثمانية وإلغاء منصب الخليفة على يد اكبر رموز النفاق في القرن المنصرم: مصطفى كمال اتانورك. وعندها خلع المنافقون رداء الإسلام وارتدوا ثوب الردة المسماة ( العلمانية ) تلك الراية الكفرية الفضفاضة التي أظلت تحت جناحها كل جبار عنيد.

ولكن تلك الردة تلك اعني العلمانية أبت أيضا أن تستأنف مسيرتها إلا على الطريق نفسه الذي سار عليه ابن سلول وابن سبأ وميمون القداح والعلقمي وسبتاي زيفي وكمال أتاتورك.. انه طريق النفاق وهو الطريق الذي ظل موصلا إلى مؤمنا هذا حيث يمكننا ان نقول:أن مسيرة الذل التي تسير فيها الأمة منذ أكثر من قرن من الزمان لم يذلل سبلها ويمهد طرقها إلا طوائف المنافقين الذين اتخذوا من الكافرين أولياء فأسلموهم امة الإسلام وأخضعوها لهم ومكنوهم من تركيعها عسكريا واستلابها حضاريا والتحكم فيها سياسيا واقتصاديا في غيبة سلطان الحكم بدين الإسلام الذي عملوا قبل الأعداء على محاربته وحاربة أهله الاصالة عن أنفسهم حينا وبالنيابة عن الأعداء أحيانا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afakomaaref.ahlamontada.net/
 
خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● ديني الحنيف ●•٠·˙ :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: