خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القناص
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
القناص


ذكر
عدد المساهمات : 1515
العمر : 32
الموقع : http://afakomaaref.ahlamontada.net/
العمل/الترفيه : طالب /كرة القدم
وطني : خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ Algeri10
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
السٌّمعَة : 7

خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ Empty
مُساهمةموضوع: خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟   خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟ Empty22/5/2009, 14:50

التاريخ لا يصنعه العظماء فقط بل أن للوضعاء الحقراء والتوافه الخبثاء دورا كبيرا في صناعته وتسيير دفته.
لا تعجب !
فالتاريخ ليس خيرا كله فهو وعاء لما يقضي من القدر خيره وشره ، فأقدار الخير يهيئ الله لها رجالا عظماء شرفاء ، فبعد الرسل – صلوات الله وسلامه عليهم – كم من رجال تألقوا في التاريخ بل تألق التاريخ بهم ، وأما أقدار الشر فقد خلق لها الأشرار ولم يعدم التاريخ منهم من يعكر صفو صفحاته العظيمة ومن يجرف مجرى سيرة نحو الانحدار لا نتحدث هنا عن التاريخ الإنساني بعامه فهذا ليس موضوعنا ولكن عن التاريخ الإسلامي خاصة حيث كان ذلك التاريخ مشطورا بين نصيبين : نصيب للصادقين السائرين على المحجة البيضاء ونصيب للكذابين الخاطئين من حزب المنافقين أو ضحاياهم من العصاة الفاسقين ، أما المنافقون منهم فكانوا – ولا يزالون – كالورم الخبيث الكامن في الجسد بانتظار لحظة من الوهن والإنهاك حتى يفرض نفسه منتشرا بالداء والبلاء . تعالوا نستنطق التاريخ ونستخرج شهاداته ونقلب بعض ملفاته وصفحاته لعلنا نستحضر بعض ملامح الواقع العملي لقول الله تعالى عن المنافقين في كل زمان ومكان ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أني يؤفكون ) [ المنافقون:4 ].

منافقو العرب وفتنة الردة:
أبو بكر – رضي الله عنه – هو أعظم عظماء هذه الأمة بعد نبيها لا يشك في ذلك مؤمن، ولكن انظر لهذا العظيم الكريم: من شغله واستغرق جهد ه في سني حكمة القصيرة حتى لم تكد همومه تخرج عن حدود الجزيرة إلا قليلا ؟ إنهم فئام ممن كتم نفاقهم واسكت صوتهم أيام تنزل الوحي، حيث كانوا دائمي الخوف وهذا سر انقماعهم – من تنزل القرآن الكريم بإخبارهم وأسرارهم "( يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزءوا إن الله مخرج ما تحذرون ) [ التوبه: 64] فلما امنوا تجدد ذلك التنزيل بوفاة الرسول استعلنوا بالنوايا واظهروا الطوايا وكشفوا عن نفاق كان مستورا وجهروا بالامتناع عن ركن الإسلام الثالث بأنه منعوا الزكاة التي كانوا يؤدونها كرها على عهد الرسالة: ( ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم ) . [ التوبة: 98 ]
وبدأت معالم فتنة تولي كبرها مبكرا أعرب منافقون في المدينة وحولها كان القرآن قد حذر منهم:( وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم) التوبة:101] بداـ هذه الفتنة الصغيرة في إطار هؤلاء المحيطين بالمدينة حتى توسعت كنار الهشيم بعد أن تحولت من نفاق مستتر إلى رده معلنة استوعبت أرجاء الجزيرة حتى لم يبق على الإسلام في تلك الجزيرة التي وحدها محمد  على صحيح الدين إلا أهل المسجدين ، فقد بدأ الأمر بشبهه أثاروها حيث قالوا عن الزكاة " كنا نؤديها لمن كانت صلاته سكن لنا " متذرعين بان الله – تعالى قال ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم أن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ) .التوبة 103 ] وانشد بعضهم يقول. " اطعنا رسول الله ما كان بيننا **** فيا لعباد الله ما لأبي بمكر "
حجة داحضة ودليل ساقط انه لحن المنافقين في القول ذلك اللحن الذي لم تكد إذن الصديق تصغى إليه حتى ازدرته ثم لفظته فقد رفض فقهه البصير أن يهضم تلك الحجج الفجة ولم ينطل عليه ذلك الزخرف من القول فقال في حسم مسؤول وتلقائية صادقة وهو يستشعر خطر ذلك النهج الأعوج: والله لا قاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة " وقد كان الجهر بجحد الزكاة وحمل السلاح لمنعها كافيا لان يطلق على هؤلاء وصف (المرتدين ) وان يرفع أبو بكر في وجوهم سيف الحق.
قال ابن كثير " وفي جماي الاخرة ركب الصديق في أهل المدينة وأمراء الانقاب إلى من حول المدينة من الأعراب الذي أغاروا عليها. ولم يتلعثم رضي الله عنه في قول ولم يتردد في فعل وقال لمن خالفوه في عزمه: والله لاقاتلنهم حتى تنفرد سالفتي، ولو خالفتني يميني لقاتلتهم بشمالي " وقام في الناس فخطبهم فكان مما قال: أن من حولكم من العرب منعوا شاتهم وبعيرهم ولم يكونوا في دينهم – وان رجعوا إليه ازهد منهم يومهم هذا ولم تكونوا في دينكم. أقوى منكم يومكم هذا " ثم قال والله لا ادع أن أقاتل على أمر الله حتى ينجز الله وعده ويوفي لنا عهده ويقتل من قتل من شهيدا من أهل الجنة ويبقى من بقى منا خليفته في أرضه ".
وشاء الله تعالى أن يطفئ تلك النار التي شبت في أرجاء الجزيرة بثبات بدا به رجل واحد استطاع ان يختار للمرحلة ما يناسبها من الحسم والحزم.
وطارد أبو بكر المرتدين في أرجاء الجزيرة حتى ردها كلها إلى الإسلام ولا ندري أي مستقبل كان يمكن أن يكون لهذا الدين لو ترك أبو بكر هؤلاء المنافقين الذين تحولوا إلى مرتدين ليعبثوا في ثوابت الدين ويعبثوا فسادا داخل حصن الإسلام والمسلمين.
وجاء بعد الصديق عمر الفاروق رضي الله عنهما الذي خنس النفاق في عهده وانقمع وكيف لا يكون الأمر كذلك وهو الذي فرق الله به بين الحق والباطل وهو الذي كان إذا سلك فجأ سلك الشيطان فجا غيره ؟ .
ومع هذا فقد جرى في شان مقتله لغط بسبب شبهات ثارت حول تواطؤ ما حدث بين قاتله المجوسي أبي لؤلؤة ورجلين آخرين حيث ترجح لدى ولد الفاروق ( عبيد الله بن عمر ) – رضي الله عنهما أنهما تأمرا مع أبي لؤلؤة على قتل أبيه وكان احدهما من أمراء الممالك الفارسية ويدعى ( الهرمزان) وقد أعلن إسلامه بين يدي عمر رضي الله عنه والأخر يدعى ( جفينة ) وقد مات على النصرانية وقد باشر عبيد الله قتلهما بنفسه ثارا لأبيه أما حقيقة القصة فلن تظهر كاملة إلا يوم تبلي السرائر.

النفاق وتأسيس الفتنة الكبرى:
انجلت الظلمة بعد اغتيال الفاروق بإشراق عهد ذي النورين وشرع الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه في إكمال ما بداه أسلافه من تمكين للدين في الداخل ونصرته في الخارج وتعززت في عهده رايات الفتوح حتى سارت قافلة الإسلام في عهد عثمان بأرواح ملائكية لا تخلو من هنات البشر ولكن بشرا آخرين أوغلوا في الغلو وتنطعوا في طلب الكمال الذي لم يقتربوا هم من حده الأدنى بل لم يلج بعضهم دين لإسلام أصلا حيث كشف النفاق عن حزبه الجديد ممثلا في عبد الله بن سبأ وجماعته، حيث اظهر ذلك الرجل اليهودي الملقب ب ( ابن السوداء ) الإسلام في زمن عثمان وانطلى نفاقه على كثيرين بل قل: اجتمع على نفاقه الكثيرون فبدأ ينشط في الشام والعراق ومصر زاعما النصح للمسلمين وهو لا يريد إلا تفريق صفوفهم وبث الخلاف بينهم وتجمع حوله أشباهه من المنافقين فكان منهم نفر ممن نزلوا مصر واستوطنوها مع الفاتحين ونفر آخر كانوا في العراق وآخر في الشام وبدأ المنافقون فتنتهم بالتنادي بلا حياء بعزل من كان يستحي منه رسول الله
وتجمع رعاع آخرون ممن لا يفقهون حول المطالبة بعزل عثمان بل تأثر بذلك بعض الصادقين من المؤمنين الذي شوشت عليهم دعايات المنافقين وتهويلاتهم وصدق الله إذ قال عن شأن المسلمين مع المنافقين ( وفيكم سماعون لهم ) التوبة 47]. لقد نشبت الفتنة ودب الصراع فكانت الثورة وكان المصيبة التي انتهت بقتل عثمان رضي الله عنه بعد أن حاصره هؤلاء الخوارج في بيته مدة أربعين يوما وقتله المجرمون فاسألوا دمه مفرقا على المصحف الذي جمع الأمة عليه ولم يكن يدور بخلد احد من أهل الإسلام أن تتطور فتنة النفاق السبئي لتصل إلى ما وصلت إليه حيث استغل المنافقون فرصة انصراف أكثر الصحابة إلى مكة للحج، ليسيطروا على المدينة ويتسلموا مقاليدها فاتحين بذلك بات الفتنة التي لم تغلق بعد ذلك فقد ظل ( قتلة عثمان) موضوعا لمزيد من الفتنة ومزيد من المصائب التي رزي الإسلام بها بسبب النفاق وأهله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afakomaaref.ahlamontada.net/
 
خطر النفاق .... حقيقة أم خيال ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● ديني الحنيف ●•٠·˙ :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: