لا بد من ذكرها Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
لا بد من ذكرها Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 لا بد من ذكرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NOOR DJ
عضو رائـــــد
عضو رائـــــد
NOOR DJ


ذكر
عدد المساهمات : 1318
العمر : 36
العمل/الترفيه : بدون مهنة/الانترنات.الرياضة
وطني : لا بد من ذكرها Algeri10
تاريخ التسجيل : 12/03/2009
السٌّمعَة : 8

لا بد من ذكرها Empty
مُساهمةموضوع: لا بد من ذكرها   لا بد من ذكرها Empty1/5/2009, 10:52

الاعتداء الجنسي وخصوصاً زنا المحارم "المعتدي من الأهل" يصبغ حياة الطفلة بألوان مميزة. واحدة من تلك العلامات هي نمط الحياة الذي يلجأ إليه معظم من تعرضوا لهذا الإيذاء. ونمط حياتهم يعني أنهم يبنون دفعاتهم حول فكرة واحدة وهي إيجاد طريقة للبقاء على قيد الحياة. نمط "البقاء على قيد الحياة" يتميز بالتالي:

1. التركيز على المشكلة أو التركيز على المشاعر

يختلف كل طفل عن الآخر في طريقة تعامله مع الأزمات. وهذا يعتمد على ما يتعلمه الطفل من البيئة المحيطة به كما يعتمد على تكوين شخصيته. وكلما تقدم سن الطفل عند تعرضه للإيذاء، كلما زادت طرق التغلب على الألم التي يكتشفها. وفرق الباحثان لازاروس وفولكمان بين أسلوب مواجهة الأزمة بالتركيز على المشكلة ومواجهتها بالتركيز على المشاعر. في طريقة المواجهة بالتركيز على المشكلة تدور محاولات الطفل حول تغيير الموقف أو المشكلة (مثل محاولته التملص عند إعطائه حقنة). لكن أسلوب التركيز على المشاعر يحاول فيه الطفل السيطرة على المحصلة النهائية للموقف باستخدام مشاعره ( مثل الصراخ والرفس بالقدمين أو بتوقع قطعة حلوى سبق وأخذ وعد بها). وعندما يفوق الموقف قدراته بكثير يميل الطفل إلى اختيار التركيز على المشاعر.

2. الإنكار
عندما لا ينفع أسلوب التركيز على المشكلة وتفشل جهود التركيز على المشاعر يبقى أسلوب آخر للمواجهة وهو الإنكار. مثل طالبة المدرسة التي كانت عادية طوال اليوم ومفعمة بالحيوية والنشاط لكن ما أن تعود إلى بيتها حتى تصبح الزوجة الثانية لأبيها. هذه الفتاة الصغيرة تغير ببساطة أسلوب حياتها ما بين المدرسة والبيت. ففي المدرسة أنكرت الواقع الآخر التي تعيشه من أجل أن تبقى على قيد الحياة.

3. الغياب الذهني
هذه الوسيلة الدفاعية "التغييب الذهني" نستخدمها بصورها المختلفة لنتجنب ألم الذكريات ولنتعامل مع واقعنا. فمثلاً حين تشتد حدة التوتر في حياتنا قد يشرد ذهننا لأماكن أفضل. ولكن عندما يكثر الطفل من استخدام هذا الأسلوب من الهرب، بسبب كثرة الإساءات، يصبح الخيال إما ممل أو غير كاف لتسكين الألم. في هذه الحالة قد يجد الطفل ملاذاً في تغييب فكره كلياً والتحديق في الفراغ.
ونجد الأشخاص الذين تعرضوا للإساءات في طفولتهم من السهل عليهم، في أي لحظة وهم جالسون معنا، أن ينفصلوا عن ما يدور حولهم وأن ينتقلوا إلى عالم آخر. عندما لا تتمكن الطفلة من الهرب من ما يحدث لها تتعلم إنكار ما يحدث بأن تهرب إلى عالم من الخيال. وحينما تكبر الطفلة وتتسبب ممارستها للجنس (مثلاً مع زوجها) في أن تسترجع ذكريات سيئة، تستطيع أن ترحل داخلياً بالتأمل في سقف الغرفة أو تخيل أنها تتسوق، أو تحصي الكتب التي على رف المكتبة.

4. خلق ألمك بنفسك
تستطيع الناجية من الإساءة إغراق الألم الموجود في خضم مشاعر قوية جارفة ( تشويه الجسد، أنواع مختلفة من الإدمان، سلوكيات انتحارية، أو البحث عن المشاعر الشديدة). ومع مرور الوقت يمكن للمشاعر القوية أن تتحول إلى فقد للحس. فالألم سيء لكن عدم الإحساس أسوأ! كما وصفت إحدى الفتيات خبرتها قائلة " عندما أجرح ذراعيّ بسكينة أشعر على الأقل إني ما زلت حية..."

5. التأقلم تبعا لرغبات واحتياجات الآخرين
التكيف مع الضغوط المحيطة هو أيضا إحدى صور استراتيجية البقاء للناجيات من الإساءات. ممكن أن نراه في إنكار الشخص لاحتياجاته الخاصة، سعياً في طلب السلام، ولتجنب المزيد من العواقب المترتبة على قول كلمة "لا". ومن الممكن أن يتخذ هذا التأقلم اتجاه أشد مما يتسبب في خلق "عقدة المنقذ".

6. الميل للانتحار
ومن المفارقات أن الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة يتخلله لحظات من اليأس يكون فيها الموت أمراً مرغوبا. معظم الناجيات من زنا المحارم يعبرن كيف أن الرغبة في الحياة كانت قوية لديهن في بعض الأوقات، لكن صعوبة الحياة جعلت هذا الحافز يخفت لينقلب للعكس فأصبح لديهن ميول انتحارية.

7. الصمت والمناورة - ما بين الشخصية الانطوائية والشخصية المنبسطة
تفضل الناجية الانطوائية أن تلتزم بصمت سلبي وساكن وفيه لا مبالاة. قد تحمل في هذا الصمت مشاعر متضاربة ما بين خيالات سعيدة أو خواء داخلي مظلم. في حالة الخيالات السعيدة تبدو وكأنها في شبه ذهول تعبر ما بين الزمن.
أما الشخصية المنبسطة عادة ما تسيطر على الموقف عن طريق الضحك والصخب. فبينما تميل الشخصية الانطوائية إلى التأقلم تصبح الشخصية المنبسطة مناورة من أجل تحقيق أهدافها بأي طريقة. والشخصيات المنطوية من المتدينات لهن أيضا نمط يتحول بسهولة إلى الاختبارات الداخلية أكثر مما للشخصيات المنفتحة. ونمط حياة الناجيات ذوات الشخصية المنبسطة واللاتي لهن مراكز قيادية يملن إلى النزعة المتسلطة، بينما تميل الشخصيات الانطوائية إلى أن تترك نفسها للآخرين لاستخدامها والسيطرة عليها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا بد من ذكرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● قسم الأسرة والمجتمع ●•٠·˙ :: قضايا المجتمع-
انتقل الى: