القرآن2 Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
القرآن2 Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 القرآن2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القناص
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
القناص


ذكر
عدد المساهمات : 1515
العمر : 32
الموقع : http://afakomaaref.ahlamontada.net/
العمل/الترفيه : طالب /كرة القدم
وطني : القرآن2 Algeri10
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
السٌّمعَة : 7

القرآن2 Empty
مُساهمةموضوع: القرآن2   القرآن2 Empty17/4/2009, 09:35

-فطرة الله الإسلام

فطر الله الإنسان على حب المعرفة والاستطلاع لكل ما يجهل ، ووهب له من أدوات العلم مايستطيع به أن يعرف نفسه ، وبهذا استطاع الإنسان أن يتعلم ويكشف سنن الكون وحقائق الوجود عن طريق السمع وعن طريق البصر والملاحظة وعن طريق الفؤاد والتفكير

وأخرج أحمد أيضاً، والبخاري في الأدب المفرد، وابن المنذر، عن ابن عباس قال: «قيل يا رسول الله أيّ الأديان أحب إلى الله؟ قال: الحنيفية السمحة».

بسم الله الرحمن الرحيم

{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30

1-التفسير الميسر

فأقم -أيها الرسول أنت ومن اتبعك- وجهك, واستمر على الدين الذي شرعه الله لك, وهو الإسلام الذي فطر الله الناس عليه, فبقاؤكم عليه, وتمسككم به, تمسك بفطرة الله من الإيمان بالله وحده, لا تبديل لخلق الله ودينه, فهو الطريق المستقيم الموصل إلى رضا الله رب العالمين وجنته, ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الذي أمرتك به -أيها الرسول- هو الدين الحق دون سواه

2- تفسير ابن كثير ج1/ص557

فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله على قول من جعل ذلك أمرا أي لا تبدلوا فطرة الله ودعوا الناس على فطرتهم كما ثبت في الصحيحين 2658 عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء هل تجدون بها من جدعاء

وفي صحيح مسلم 2865 عن عياض بن حماد قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم

ثم قال تعالى ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا

أي فقد خسر الدنيا والآخرة وتلك خسارة لا جبر لها ولا إستدراك لفائتها

وقوله تعالى يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا

وهذا إخبار عن الواقع فإن الشيطان يعد أولياءه ويمنيهم بأنهم هم الفائزون في الدنيا والآخرة وقد كذب وافترى في ذلك ولهذا قال الله تعالى :

وما يعدهم الشيطان إلا غرورا كما قال تعالى مخبرا عن إبليس يوم المعاد ، وقال الشيطان لما قضى الأمر

إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلى قوله وإن الظالمين لهم عذاب أليم وقوله أولئك أي المستحسنون له فيما وعدهم ومناهم مأواهم جهنم أي مصيرهم ومآلهم يوم القيامة ولا يجدون عنها محيصا أي ليس لهم عنها مندوحة ولا مصرف ولا خلاص ولا مناص ثم ذكر تعالى حال السعداء والأتقياء وما لهم من الكرامة التامة فقال تعالى

والذين آمنوا وعملوا الصالحات أي صدقت قلوبهم وعملت جوارحهم بما أمروا به من الخيرات وتركوا ما نهوا عنه من المنكرات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار أي يصرفونها حيث شاؤوا وأين شاؤوا خالدين فيها أبدا أي بلا زوال ولا إنتقال وعد الله حقا أي هذا وعد من الله ووعد الله معلوم حقيقة أنه واقع لا محالة ولهذا أكده بالمصدر الدال على تحقيق الخبر

3-تفسير الطبري

يعنـي تعالـى ذكره بـالصبغة: صبغة الإسلام، وذلك أن النصارى إذا أرادت أن تُنَصِّر أطفـالهم جعلتهم فـي ماء لهم تزعم أن ذلك لها تقديس بـمنزلة غسل الـجنابة لأهل الإسلام، وأنه صبغة لهم فـي النصرانـية، فقال الله تعالـى ذكره إذ قالوا لنبـيه مـحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الـمؤمنـين به: كُونُوا هُودا أوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا: قل لهم يا مـحمد: أيها الـيهود والنصارى، بل اتبعوا ملة إبراهيـم صبغة الله التـي هي أحسن الصبغ، فإنها هي الـحنـيفـية الـمسلـمة، ودعوا الشرك بـالله والضلال عن مـحجة هداه. ونصب «الصبغة» من قرأها نصبـا علـى الردّ علـى «الـملة»، وكذلك رفع «الصبغة» من رفع الـملة علـى ردّها علـيها. وقد يجوز رفعها علـى غير هذا الوجه، وذلك علـى الابتداء، بـمعنى: هي صبغة الله. وقد يجوز نصبها علـى غيرِ وجه الردّ علـى «الـملة»، ولكن علـى قوله: قُولُوا آمَنّا بِـالله إلـى قوله: وَنَـحْنُ لَهُ مُسْلِـمُونَ صبغةَ الله، بـمعنى: آمنَّا هذا الإيـمان، فـيكون الإيـمان حينئذ هو صبغة الله. وبـمثل الذي قلنا فـي تأويـل الصبغة قال جماعة من أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:

لقد فطر الله الإنسان على حب المعرفة والاستطلاع لما يجهل ووهب له من أدوات العلم ما يستطيع به أن يعرف نفسه ويتعرف على مايحيط به وبهذا استطاع الأنسا0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afakomaaref.ahlamontada.net/
 
القرآن2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● ديني الحنيف ●•٠·˙ :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: