القرآن Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
القرآن Nucsa_10
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً
..
في منتديات المدية
أهلاً بك بين إخوانك وأخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
عليك التسجيل أولا لتشاركنا.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القناص
مشرف منتدى الرياضة
مشرف منتدى الرياضة
القناص


ذكر
عدد المساهمات : 1515
العمر : 32
الموقع : http://afakomaaref.ahlamontada.net/
العمل/الترفيه : طالب /كرة القدم
وطني : القرآن Algeri10
تاريخ التسجيل : 02/04/2009
السٌّمعَة : 7

القرآن Empty
مُساهمةموضوع: القرآن   القرآن Empty17/4/2009, 09:34

{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109

{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88

الإيمان بالله سبحانه وتعالى هو جوهر الدين وأساسه ، والمؤمن بالله تعالى يسعى إلى أسباب المغفرة والتوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي؛ لِينجْزَ مغفرة من ربه وجنة عرضها كعرض السماء والأرض, وهي مُعَدَّة للذين وحَّدوا الله واتَّبَعوا رسله, ذلك فضل الله الذي يؤتيه مَن يشاء مِن خلقه, فالجنة لا تُنال إلا برحمة الله وفضله, والعمل الصالح. والله ذو الفضل العظيم على عباده المؤمنين. أظننتم -أيها المؤمنون- أن تدخلوا الجنة, ولمَّا يصبكم من الابتلاء مثل ما أصاب المؤمنين الذين مضوا من قبلكم: من الفقر والأمراض والخوف والرعب, وزُلزلوا بأنواع المخاوف, حتى قال رسولهم والمؤمنون معه -على سبيل الاستعجال للنصر من الله تعالى-: متى نصر الله؟ ألا إن نصر الله قريب من المؤمنين.

يقول الله تعالى

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة 214

ويقول جل جلاله :

{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد21

فالأصل هو الإيمان بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، الإيمان بقدرة الله على فعل كل شي والإبتعاد عن الشرك بالله {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }لقمان ،فقد بين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن الشرك ظلم عظيم

والقرآن الكريم ملئ بالعبر والقصص الكثيرة التي تتحدث عن أحوال المشركين في الدنيا والآخرة ، ويصف تعالى حالة الخوف التي يعيشها هؤلاء الكفرة {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ }آل عمران151

إن أكبر نعمة أسبغها الله تعالى على خلقه ، أن أنزل على محمد (ص) هذه الشريعة الغراء التي بينت جميع الأحكام التي تفيد الأنسان للوصول لمعرفة ربه والفرئض المطلوبه منه وواجباته تجاه أهله ووالديه وأبنائه وجميع أصناف البشر ، المؤمنين منهم والكافرين ،وتقيه وسوسة الشياطين وتحفظ نسله طاهرا ووجوده في هذه الحياة ، تنقي أعماله فلا يمكن أن تكون إلا صالحة خاصة نافعة ، فالخلق ليث عبثا أوهوى جارف مدمر ، أو نزوة عابرة أبدا ، {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون115 ، والإنسان المسلم الحق هو إنسان التكليف والمسؤولية وليس إنسان العبث والسدوية التي ليس لها مكان في هذا التشريع الإلهي العظيم ، ولايمكن أن يكون الإنسان متروكا في دنياه سدى يفعل ما يشاء ويرسم ما يريد بباعث من مصالحه الشخصية التي تتنافى مع تعاليم دينه{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى }النازعات40 بل هو نظام رباني فائق الدقة والوصف ، فيه الضوابط ، والقوانين التي تبين له الفرائض والواجبات ، والرخص ، وتبين له الحلال والحرام

ولا زالت القوانين الموضوعة التي تسنها الدول المتعجرفة حاليا تفتقر للعقل الرشيد وتتخبط في الضلال ، لاحظ تعدد القرارات الغير منصفة وتنوعها والتي مازالت تْؤدي لنشوب حروب ونزاعات بين الدول المظلومة والدول الظالمة ، أو بين الجماعات الأفراد ، أو بين الأفراد والجماعات أو بين الجماعات والجماعات….. وستبقى كذلك لأنها عاجزة تماما عن إعطاء الحقوق الطبيعية لكل دولة أو فئة أو مجموعة أو فرد

وظهر الفساد في الأرض ودافع عنه الضالين المشركين وزعموا أنهم على صواب ثم أيقن بعضهم أنهم على خطأ

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41

ونشأت نزاعات أخرى ضمن الخلية التنظيمية الواحدة ولم يقر أحدهم أنه على ضلال بل ردوا ذلك إلى أعذار لا يقبلها العقل ، ذلك لأن أصل البناء فاسد {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }التوبة109 ، ومعظم القضايا التي يدافع عنهم بعضهم ليست سوى أفكار دنيئة منحطة لحماية المتكبرين أو المنحرفين أوالشاذين .. وإذا لم تكن كذلك بهذه الدقة فهي تتم في بلاد الفجور والفسق والكفر ، وإذا لم تكن لاهذه ولا تلك فهي تصدر عن نفوس ينقصها الإيمان بالله ، ايمانا صادقا ،أ وينقصها تطبيق ماأمر الله به في كتابه الكريم ، وما بلغ به رسله ليبلغوه للناس ، {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }الجاثية18

فأي شريعة يحكم بها الكافرون ، الفاسقون ، الخارجون عن الدين ، إنها مهما جدوا واجتهدوا هي نزوة مجردة عن الحكمة والمنطق السليم ، يأمرهم بها الشيطان {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ }الزخرف36

لذا فإن خاتمة أعمالهم فساد وضلال ثم دمار ، والعاقبة للمتقين {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }القصص83

يردد البعض قول الله سبحانه وتعالى الآية الكريمة {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ }، ويختمون النقاش ، ولا يذكرون بقية الآية الكريمة { وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56

هم يختاروا ما يوافق حالتهم فقط وكذلك لم يذكروا قوله تعالى {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً }الكهف55 ، إذا لم يمنعهم أحد من الإيمان ، وقد جاءهم الهدى ، لكن جحودهم بنعمة الله ، وعصيانهم لما أمرهم به النبي الكريم محمد (ص) هو سبب هلاكهم في الدنيا وعذابهم في الآخرة ، ولا أحد يمنعهم عن الإيمان ، بعد أن جاء هدى الله سبحانه وتعالى

إنك -أيها الرسول- لا تهدي هداية توفيق مَن أحببت هدايته, ولكن ذلك بيد الله يهدي مَن يشاء أن يهديه للإيمان, ويوفقه إليه, وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه ، وما الحياة الدنيا ‘لا لعب ولهو

{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً

صدق الله العظيم

{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://afakomaaref.ahlamontada.net/
 
القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ˙·٠•● ديني الحنيف ●•٠·˙ :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: